توقيت القاهرة المحلي 12:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علي قوائم الإرهاب .. !

  مصر اليوم -

علي قوائم الإرهاب

بقلم - جلال عارف

رغم أن القرار يتم تداوله داخل الإدارة الأمريكية منذ سنوات، ورغم أنه مازال يمر بمرحلة الإعداد للتنفيذ وما تستوجبه من اجراءات قانونية.. فإن مجرد إعلان البيت الأبيض أن الولايات المتحدة  بصدد الاعلان عن تصنيف جماعة »الإخوان»‬ كتنظيم إرهابي كان له وقع الصاعقة علي الجماعة وعلي الدول التي تدعمها.

كانت الجماعة »‬والدول الداعمة وفي المقدمة تركيا وقطر» تعرف أن زمن التدليل الأمريكي قد انتهي مع سقوطها في مصر، لكنها كانت تراهن علي »‬الخدمات» التي تقدمها في ميادين أخري مثل المشاركة في تدمير سوريا وليبيا، ومحاولة العبث بأمن دول الخليج، وفرض الانقسام الفلسطيني.. ثم الأهم وهو التنسيق بين جماعات الإرهاب التي خرجت من عباءتها لتحصر الدمار في الدول العربية والإسلامية.
كل ذلك لم يشفع للجماعة وحلفائها. أيقن العالم كله أن الإرهاب. واحد وأن الحرب ضده لابد أن تكون شاملة. نحن في مصر والعالم العربي نعرف حقيقة »‬الإخوان»، كجماعة إرهابية عانينا منها الكثير ومانزال. في الغرب تركوا لها الفرصة فكانت النتيجة مأساوية. أساءوا للدول التي يعيشون فيها، لكنهم أساءوا أكثر للإسلام والمسلمين.
تخشي الجماعة الآن من عقوبات اقتصادية علي استثماراتها الهائلة، ومن عقوبات جنائية تضع زعماءها علي لائحة المطلوبين، ومن حظر للتعامل مع الكيانات التي تتبعها. وتخشي الدول الداعمة من أن تدفع الفواتير الكاملة لهذا الدعم. سوف يستغرق الأمر وقتا حتي ندخل مرحلة التنفيذ. لكن من يراقب آثار الصدمة علي »‬الجماعة» والذعر عند أردوغان وحكام الدوحة.. سوف يدرك جيدا أن السقوط الإخواني الذي بدأ مع انتصار شعب مصر في 30 يونيو قد دخل مراحله النهائية .

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع  

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي قوائم الإرهاب  علي قوائم الإرهاب



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon