توقيت القاهرة المحلي 07:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ذكري ناصر وذاكرة الأمة

  مصر اليوم -

ذكري ناصر وذاكرة الأمة

بقلم - جلال عارف

ما يقرب من نصف قرن علي الرحيل.. ويظل هو الراية التي ارتفعت بأيدي الملايين رمزاً لعصر عربي جديد، تتحرر فيه الشعوب، وتترسخ العدالة، وتعود الأمة العربية بقيادة مصر لتحتل مكانتها المستحقة في عالم يتقدم بالعلم، وبالعدل والحرية.
ما يقرب من نصف قرن علي الرحيل.. ويظل مقيماً في قلوب الفقراء الذين استعادوا معه حقوقهم المسلوبة ورفعوا معه الظهور التي تحملت الظلم لمئات السنين. وتحولوا من عبيد للأرض إلي أسياد لها، ومن رعايا إلي مواطنين.
ما يقرب من نصف قرن علي الرحيل.. ويظل في ذاكرة الوطن قائداً لثورة شعب أنهت الاحتلال، واستعادت قناة السويس، وبنت السد العالي وقلاع الصناعة، ووضعت مصر علي طريق النهضة، وجعلت من مصر نقطة الارتكاز في حركة التحرر العربي والإفريقي.
ما يقرب من نصف قرن علي الرحيل.. ومازال رمزاً لمشروع النهوض بمصر الذي تحالف كل الأعداء لضربه، كما فعلوا من قبل في محاولة أولي مع محمد علي وكما انقضوا علي ثورة عرابي، وكما تآمروا لتبقي مصر أسيرة لحكم الفساد وسطوة الاحتلال حتي ثورة يوليو.
ما يقرب من نصف قرن علي الرحيل.. ومازالت حروب الأعداء لا تتوقف مستهدفة ذكري الرجل وذاكرة الأمة. ومستهدفة -في نفس الوقت- مستقبلاً  لا يمكن أن يبني إلا باستيعاب الدرس الباقي والأهم من نضالنا الوطني وهو ألا تنمية إلا في ظل الاستقلال، ولا تقدم إلا بأيدينا الحرة وعقولنا المبدعة، ولا انتصار إلا بشعب تتوحد كلمته ويصنع قوته ويملك القوة ليبني وليحمي ما يبنيه.
ما يقرب من نصف قرن علي الرحيل. أعداؤه مازالوا أعداء مصر. يخشون أن تنهض، ويقاتلون من أجل حصارها واستنزاف قواها ومنعها من أن تنطلق لبناء المستقبل الذي يستحقه شعبها العظيم، ويحاولون بكل السبل تشويه التاريخ، فيصفعهم وعي شعب يعرف جيداً كيف يفرق بين من يحمل راية الوطن، ومن يحمل راية الأعداء.
ما يقرب من نصف قرن علي الرحيل.. سلام علي جمال عبدالناصر في ذكراه

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكري ناصر وذاكرة الأمة ذكري ناصر وذاكرة الأمة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon