توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٨» رمضان الإذاعة الذي ولّي

  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٨» رمضان الإذاعة الذي ولّي

بقلم - جلال عارف

في عصرها الذهبي، استطاعت الإذاعة المصرية أن تحقق المعادلة الصعبة، أن تقدم للمستمع كل ما يحتاجه من أخبار وبرامج سياسية، ومن ترفيه علي أعلي مستوي، ومن ثقافة كانت لها لأول مرة إذاعة مستقلة، ومن فنون لم تقتصر علي الغناء والموسيقي في مصر. بل امتدت لتشمل كل فناني العالم العربي، وكل موسيقي العالم.
في رمضان.. كانت الإذاعة المصرية »في حين كانت تقتصر علي البرنامج العام وحده، وعلي ساعات إرسال محددة»‬ تقدم وجبة رائعة، تضم بجانب البرامج الدينية والأخبار، شيئا من الترفيه بمسلسل كوميدي ينتظره الناس، ثم »‬الفوازير» التي ابتدعها عمنا بيرم وأكملها صلاح جاهين وآخرون مع آمال فهمي. وكانت المسلسلات الدينية تحمل كل ما يجمل الحياة ويبشر بالمستقبل.
اختلفت الأزمنة، وتراجعت الإذاعة حتي وصلنا لأن تكون إذاعة القرآن الكريم مثل غيرها من الإذاعات في قضبة الإعلانات!!.. ولكن تبقي علامات مضيئة من رمضان الإذاعة الذي ولي :
>> تبقي حلقات »‬ألف ليلة وليلة» التي كتبها الشاعر الراحل طاهر أبو فاشا، وحولها إلي تحفة إذاعية محمد محمود شعبان »‬بابا شارو». ويبقي العالم السحري الذي كان يقودنا إليه صوت الرائعة زوزو نبيل حيا في ذاكرة المستمع مهما مرت السنوات .
>> ويبقي أيضا برنامج »‬أحسن القصص» الذي كان يذاع فجر كل يوم علي مدي سبعة عشر عاما، والذي أبدع نصه الكاتب محمد علي ماهر، وأخرجه أحد عباقرة الإذاعة المصرية »‬يوسف الحطاب». وكان صوت الفنان محمد الطوخي »‬والد المطربة إيمان الطوخي» هو العلامة المميزة لهذا البرنامج الرائع .
>> ثم تبقي قمة الإبداع الفني في أبسط صوره وأجملها مع »‬المسحراتي» ومع والد الشعراء العبقري فؤاد حداد، الذي حول »‬المسحراتي» من تراث كاد يندثر إلي إبداع خالد. واستطاع مع الفنان »‬سيد مكاوي» أن يجعلا من نداء »‬المسحراتي» انشودة للوطن وتاريخا لنضال شعب مصر العظيم .
ونبقي دائما في حاجة للمزيد من الحديث عن هذا العالم الذي ابتعد عنا، أو ابتعدنا عنه. فلنحاول.. ورمضان كريم

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان كريم وجميل «٨» رمضان الإذاعة الذي ولّي رمضان كريم وجميل «٨» رمضان الإذاعة الذي ولّي



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon