توقيت القاهرة المحلي 04:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

هذه خطوة هامة تستحق الدعم من الجميع، عودة التغذية المدرسية قد لا يكون خبرا لافتا للقادرين علي إرسال أطفالهم للمدارس التي تتقاضي عشرات الألوف مصاريف سنوية.
هؤلاء بالطبع قادرون علي توفير الغذاء المناسب لأطفالهم. لكنهم - للأسف الشديد - قلة في مجتمع تعاني الكثرة فيه من ظروف اقتصادية صعبة. وهؤلاء سيقدرون جيدا قيمة عودة التغذية المدرسية للمدارس الحكومية، وما تعنيه بالنسبة لأطفالهم.
لدينا محافظات تصل فيها نسبة الفقر إلي ما يقرب من ٥٠٪. وعلينا أن نتصور كيف يكون الأطفال هناك في معظم الأحوال بين خيارين: عدم الذهاب إلي المدرسة، أو الذهاب دون إفطار!! ثم علينا أن نقيس قدرة الاستيعاب والفهم لدي من يصرون علي الذهاب رغم قسوة الظروف.
برامج الحماية الاجتماعية تحاول تخفيف العبء. ومعونة التكافل ترتبط باستمرار الأطفال في الدراسة. ومع ذلك تبقي الحاجة ماسة للوجبة الغذائية لأطفال المدارس لتوفير الحد الأدني من الغذاء الصحي الذي يساعد الأطفال علي الاستمرار في الدراسة ويمنحهم القدرة علي الاستيعاب والفهم، ويقيهم من أمراض سوء التغذية.
جيد أن تكون الوجبة تحت اشراف وزارة الزراعة، وفي مصانعها المخصصة لذلك، وتحت اشراف دقيق يضمن سلامة الوجبات، حتي لا يتكرر ما حدث في أعوام سابقة حين تم الاعتماد علي من غابت ضمائرهم.
وجيد أن يشعر الجميع أن الدولة مهتمة بنجاح المشروع، وأن الرقابة ستكون صارمة. لكن الأجمل هو أن يؤمن الجميع أنهم أمام مهمة وطنية،وأن نجاحها ضروري. وأن يكون ذلك خطوة أساسية في طريق استعادة المدرسة لدورها. وأن يترافق حضور التلاميذ مع تواجد المدرسين وبعد ذلك يمكن أن يكون الحديث الجاد في عملية تطوير التعليم.
لا تستهينوا بقيمة الفطيرة بالعجوة عند طفل تجبره الظروف أن يذهب للمدرسة دون إفطار، وأن يعود من المدرسة دون أن يكون متأكدا أن هناك ما يكفي للغداء

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon