توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٩» صلاح .. ونهر المحبة !!

  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٩» صلاح  ونهر المحبة

بقلم - جلال عارف

كنت - مثل الملايين من محبي الكرة - أنتظر سهرة رمضانية جميلة يكرمنا فيها الله بتألق نجمنا محمد صلاح في مباراة فريقه »ليفربول»‬ مع »‬ريال مدريد» في نهائي بطولة أندية أوروبا.
وأنا مشجع قديم للفريق الاسباني منذ أيام فريقه الذهبي الذي لا يعوض بقيادة ديستفانو العظيم.. وأنا أيضا من محبي »‬ليفربول» قبل أن ينهار مستواه في السنوات الأخيرة ليكون - بعد ذلك - هو مفاجأة الموسم مع انضمام نجمنا الموهوب »‬صلاح» ومع وجود مدربه القدير »‬كلوب».
>> وكنت أتمني - مثل ملايين المتابعين المصريين - فوزا غاليا لفريق »‬ليفربول» وتألقا لافتا لنجمنا »‬صلاح». ولنصف ساعة بعد بداية المباراة بدا أن ذلك ممكن.. كان ليفربول هو الأفضل، وكان صلاح يبدو قريبا من تحقيق الحلم الذي كان قبل عام واحد مستحيلا.. بأن يفوز مع ناديه بالبطولة الأهم في أوروبا، وأن يفوز هو بلقب الأفضل عالميا هذا الموسم.
ثم كان الاعتداء الخسيس من لاعب ريال مدريد »‬راموس» الذي تخصص في إيذاء كبار اللاعبين المنافسين، والذي لم ينج من شره »‬ميسي» أو »‬نيمار» ثم العزيز »‬صلاح» يتعرض لهذا الإيذاء المتعمد الذي لا علاقة له بالرياضة من قريب أو بعيد.
>> نقول الآن »‬الحمد لله». كان القدر رحيما بنجمنا »‬صلاح» وبملايين المصريين الذين لم تنقطع دعواتهم لصلاح، حتي اطمأنوا بعض الشيء مع رسالة نجمهم وهو يؤكد أنه سيقاتل لكي يكون مع المنتخب في المونديال.
وحتي بعد خروجه مصابا من المباراة.. يبقي »‬صلاح» في المقدمة بين المرشحين لجائزة الأفضل هذا العام. كان متميزا وملهما لزملائه في الفترة التي لعبها من المباراة.. بينما كان المنافس القوي »‬رونالدو» متفرجا علي ما يجري، وظل كذلك حتي نهاية المباراة. ولولا إصابة »‬صلاح» والأخطاء الكارثية لحارس »‬ليفربول».. لما ذهبت البطولة إلي مدريد علما بأن العديد من الخبراء يرجعون الحالة السيئة لحارس ليفربول »‬كاريوس» إلي ضربة قوية تلقاها من نفس الـ»‬راموس» الذي أصاب صلاح جعلت حارس ليفربول يفقد تركيزه !!
>> كانت ليلة صعبة علي صلاح وعلي ملايين المصريين، حتي اطمأن الجميع عليه، جفف صلاح دموعه بسرعة، وبروح المقاتل قال إنه سيكون في موسكو بإذن الله. نهر المحبة الذي أحاطه يفعل المعجزات، ودعوات المصريين تتواصل لكي ينعم الله عليه بالشفاء العاجل

المصدر : جريدة الاخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان كريم وجميل «٩» صلاح  ونهر المحبة رمضان كريم وجميل «٩» صلاح  ونهر المحبة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon