توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

تأتي جميلة بوحريد من الجزائر الشقيقة، فتنفتح أمامنا من جديد صفحات ناصعة من نضال أمتنا العربية في سبيل الحرية والكرامة، ومن تضحيات شعب المليون شهيد حتي استقلت الجزائر، ومن روابط الدم والتضحيات التي ربطت بين مصر والجزائر علي طريق الحرية لكل الوطن العربي .

لم تكن جميلة مجرد فتاة مناضلة وقعت في قبضة الاحتلال وواجهت التعذيب وحكم الإعدام وبقيت صامدة في سجنها. لكنها تحولت إلي رمز لكل مناضلات الجزائر من أجل الحرية والاستقلال، وأصبحت أغنية علي شفاه الملايين في وطن عربي كانت معظم أقطاره مازالت تحت الاحتلال، وكان يخوض معركة التحرر وهو يحلم بوطن عربي ترفرف في سمائه رايات العدل والحرية والكرامة، ويأخذ مكانه الذي يستحقه بين شعوب العالم .

نتذكر جميلة اليوم كيف خرجت من السجن مع انتصار الثورة الجزائرية، وكيف جاءت يومها في رحلتها الأولي إلي القاهرة عام 1962، وكيف استقبلها عبدالناصر مع رفيقتها في الكفاح والسجن »زهرة بوظريف»‬ وكيف احتفت بها القاهرة وهي تنشد: محلا الغنا بعد الرصاص ما اتكلم/ علي الجزاير يا سلامو وسلم .

مضت سنوات ومازال الحلم العربي حيا رغم كل ما واجهه من عقبات ومؤامرات، ومع ما يحققه من نجاحات وما يحدث من اخفاقات. مازال الحلم العربي حياً، حتي بعد أن دمروا أقطاراً عربية، وأطلقوا عصابات الإرهاب لنشر الدمار وتخرب الأوطان. مازال الحلم العربي حياً، ومازال الجهد العربي قادراً علي المقاومة رغم كل التحديات.
تأتي جميلة للقاهرة فنستحضر ذكريات أيام لا تنسي في تاريخ أمتنا. ونتذكر أن »‬جميلة» أخري تواجه نفس الظروف. تسقط أسيرة في يد احتلال استيطاني آخر يرتكب نفس الجرائم النازية في حق شعبنا الفلسطيني. تأتي جميلة بوحريد، فنتذكر عهد التميمي في سجون الصهاينة. ويأتي اليقين بأن أيقونة النضال الفلسطيني ستخرج من سجنها، وأننا سنحتفي معها يوماً بأعلام فلسطين المستقلة وهي ترتفع فوق القدس العربية

 

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon