توقيت القاهرة المحلي 05:54:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

بكل وقاحة.. تهدد تركيا الدولة السورية إذا فكرت في إرسال قوات لحماية مواطنيها الأكراد في منطقة »عفرين»‬ التي تتعرض لهجوم القوات التركية .

تعطي تركيا لنفسها الحق في غزو الأراضي السورية، وفي قتل مواطنين سوريين، وتخطط لإقامة قواعد عسكرية هناك، وتريد إخلاء المنطقة من سكانها.. بدعوي أنهم إرهابيون لأنهم من الأكراد، ولأن الهم الكردي يطارد حكام تركيا بعد اضطهاد طال ومذابح تعددت لأكراد تركيا نفسها الذين يمثلون الغالبية العظمي من الأكراد. وبدلا من أن تحل مشاكلها مع مواطنيها الكرد تهرب إلي الأمام، وتستغل الأوضاع في سوريا المنكوبة، لكي تغزو المنطقة المتاخمة لحدودها، وحين يستنجد المواطنون هناك ويطلبون أن تأتي القوات السورية لحماية الحدود.. ترسل تركيا تهديداتها، ويقول وزير خارجيتها إذا جاء السوريون للدفاع عن مواطنيهم الكرد، فلا شيء سيقف أمام الجنود الأتراك !!

إنها نفس الوقاحة التي تحدث بها الوزير التركي في مؤتمر ميونيخ قبل أيام حين رد علي حديث أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط الذي انتقد التدخل التركي في الأراضي السورية، فإذا به يتحدث عن دولته وكأنها حامية الإسلام والمدافعة عن فلسطين.. والكل يدرك جرائم نظام أردوغان وعداءه لكل ما هو عربي كما فعل أسلافه العثمانيون الذين يتوهم أنه سيعيد دولتهم التي أخرت العرب لمئات السنين !!

وهي أيضا نفس الوقاحة التي يتصور نظام أردوغان أنها قادرة علي ابتزاز الآخرين.. والكل يدرك أن البلطجة التركية لن تجدي.. لا في مياه المتوسط، ولا في محاولة التواجد في البحر الأحمر، ولا في ارسال الجنود العثمانيين الجدد لحماية حاكم قطر من شعبه، ولا في إقامة ملجأ لمطاريد الإخوان في العاصمة التركية، ليشاركوه العويل علي أوهام سقطت، ويشاركهم التآمر في انتظار السقوط !!

نقلا عن الاخبار القاهريه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon