توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

بكل وقاحة.. تهدد تركيا الدولة السورية إذا فكرت في إرسال قوات لحماية مواطنيها الأكراد في منطقة »عفرين»‬ التي تتعرض لهجوم القوات التركية .

تعطي تركيا لنفسها الحق في غزو الأراضي السورية، وفي قتل مواطنين سوريين، وتخطط لإقامة قواعد عسكرية هناك، وتريد إخلاء المنطقة من سكانها.. بدعوي أنهم إرهابيون لأنهم من الأكراد، ولأن الهم الكردي يطارد حكام تركيا بعد اضطهاد طال ومذابح تعددت لأكراد تركيا نفسها الذين يمثلون الغالبية العظمي من الأكراد. وبدلا من أن تحل مشاكلها مع مواطنيها الكرد تهرب إلي الأمام، وتستغل الأوضاع في سوريا المنكوبة، لكي تغزو المنطقة المتاخمة لحدودها، وحين يستنجد المواطنون هناك ويطلبون أن تأتي القوات السورية لحماية الحدود.. ترسل تركيا تهديداتها، ويقول وزير خارجيتها إذا جاء السوريون للدفاع عن مواطنيهم الكرد، فلا شيء سيقف أمام الجنود الأتراك !!

إنها نفس الوقاحة التي تحدث بها الوزير التركي في مؤتمر ميونيخ قبل أيام حين رد علي حديث أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط الذي انتقد التدخل التركي في الأراضي السورية، فإذا به يتحدث عن دولته وكأنها حامية الإسلام والمدافعة عن فلسطين.. والكل يدرك جرائم نظام أردوغان وعداءه لكل ما هو عربي كما فعل أسلافه العثمانيون الذين يتوهم أنه سيعيد دولتهم التي أخرت العرب لمئات السنين !!

وهي أيضا نفس الوقاحة التي يتصور نظام أردوغان أنها قادرة علي ابتزاز الآخرين.. والكل يدرك أن البلطجة التركية لن تجدي.. لا في مياه المتوسط، ولا في محاولة التواجد في البحر الأحمر، ولا في ارسال الجنود العثمانيين الجدد لحماية حاكم قطر من شعبه، ولا في إقامة ملجأ لمطاريد الإخوان في العاصمة التركية، ليشاركوه العويل علي أوهام سقطت، ويشاركهم التآمر في انتظار السقوط !!

نقلا عن الاخبار القاهريه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon