توقيت القاهرة المحلي 04:31:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

جيد أن يتم لقاء الرئيسين السيسي والبشير في »أديس أبابا»‬ أول أمس في ظل روح المصارحة والمكاشفة، والتي لا يمكن إلا أن تقود الجميع إلي ما فيه خير الشعبين الشقيقين.

ما بين مصر والسودان أكبر بكثير من أن تفسده خلافات طارئة، أو أزمات عابرة. لا يرتبط الامر فقط بالتاريخ الذي يجمع الشعبين الشقيقين، وإنما أيضا بالحاضر والمستقبل في عالم يفرض علينا أقسي التحديات. ولا يرتبط الامر فقط بالمشاعر التي تجعل من الشعبين كيانا واحدا، وإنما أيضا بالمصالح المشتركة التي تفرض التعاون الوثيق الذي يحقق الخير ويؤمن الاستقرار في البلدين الشقيقين.

بالمصارحة والمكاشفة ستظهر الحقائق التي تفضح مخططات من لا يريدون الخير لشعبي وادي النيل، ومن يسعون لتخريب العلاقات بين الحكومتين، ومن يتوهمون أن ما بين الشعبين الشقيقين من جسور المحبة والمصالح المشتركة يمكن أن تنسفها حملات حاقدة أو أموال مشبوهة.

وبالمصارحة والمكاشفة سيتأكد الاشقاء أن مصر لا يمكن أن تتآمر علي أمن واستقرار السودان، وأن مصالح البلدين لابد أن تكون متوافقة في قضايا مياه النيل، وأن التحديات في المنطقة تفرض ألا تكون هناك ثغرات تستغلها أطراف أخري لتحقيق مصالحها علي حساب مصر والسودان معا.

الحاجة بلا شك ماسة لترسيخ التعاون بين البلدين في جميع المجالات، والاوضاع الاقليمية تضاعف المسئولية. ولاشك أن الاتفاق علي تشكيل اللجنة الوزارية المشتركة للتعامل مع كل القضايا وتجاوز جميع العقبات خطوة مهمة. خاصة أن اللجنة بتشكيلها من وزيري الخارجية ورئيسي المخابرات والأمن القومي في البلدين تعكس اهتماما بالقضايا الاستراتيجية، وتؤكد علي تحقيق الأمن والاستقرار كضرورة اساسية لمواجهة التحديات ووقف التدخل الاجنبي والتصدي لمؤامراته التي رأينا كيف استهدفت تخريب العلاقات بين الشعبين الشقيقين التي كانت علي الدوام أقوي من أي أخطاء ستجاوزها ومن مؤامرات لابد أن نسحقها معا

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon