توقيت القاهرة المحلي 04:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

جيد أن يتم لقاء الرئيسين السيسي والبشير في »أديس أبابا»‬ أول أمس في ظل روح المصارحة والمكاشفة، والتي لا يمكن إلا أن تقود الجميع إلي ما فيه خير الشعبين الشقيقين.

ما بين مصر والسودان أكبر بكثير من أن تفسده خلافات طارئة، أو أزمات عابرة. لا يرتبط الامر فقط بالتاريخ الذي يجمع الشعبين الشقيقين، وإنما أيضا بالحاضر والمستقبل في عالم يفرض علينا أقسي التحديات. ولا يرتبط الامر فقط بالمشاعر التي تجعل من الشعبين كيانا واحدا، وإنما أيضا بالمصالح المشتركة التي تفرض التعاون الوثيق الذي يحقق الخير ويؤمن الاستقرار في البلدين الشقيقين.

بالمصارحة والمكاشفة ستظهر الحقائق التي تفضح مخططات من لا يريدون الخير لشعبي وادي النيل، ومن يسعون لتخريب العلاقات بين الحكومتين، ومن يتوهمون أن ما بين الشعبين الشقيقين من جسور المحبة والمصالح المشتركة يمكن أن تنسفها حملات حاقدة أو أموال مشبوهة.

وبالمصارحة والمكاشفة سيتأكد الاشقاء أن مصر لا يمكن أن تتآمر علي أمن واستقرار السودان، وأن مصالح البلدين لابد أن تكون متوافقة في قضايا مياه النيل، وأن التحديات في المنطقة تفرض ألا تكون هناك ثغرات تستغلها أطراف أخري لتحقيق مصالحها علي حساب مصر والسودان معا.

الحاجة بلا شك ماسة لترسيخ التعاون بين البلدين في جميع المجالات، والاوضاع الاقليمية تضاعف المسئولية. ولاشك أن الاتفاق علي تشكيل اللجنة الوزارية المشتركة للتعامل مع كل القضايا وتجاوز جميع العقبات خطوة مهمة. خاصة أن اللجنة بتشكيلها من وزيري الخارجية ورئيسي المخابرات والأمن القومي في البلدين تعكس اهتماما بالقضايا الاستراتيجية، وتؤكد علي تحقيق الأمن والاستقرار كضرورة اساسية لمواجهة التحديات ووقف التدخل الاجنبي والتصدي لمؤامراته التي رأينا كيف استهدفت تخريب العلاقات بين الشعبين الشقيقين التي كانت علي الدوام أقوي من أي أخطاء ستجاوزها ومن مؤامرات لابد أن نسحقها معا

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon