توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

صعب أن تتحدث عن احترام الشرعية الدولية أو قواعد القانون حين يتعلق الأمر بالسياسة الأمريكية..  لكن الأصعب بالتأكيد هو أن تتحدث عن »السياسة»‬ في حد ذاتها حين يكون الأمر مرتبطاً بالرئيس الأمريكي »‬ترامب» ونقول »‬السياسة» فحسب، أما العدالة والقانون وحقوق الشعوب والمساواة بين البشر.. فلا مكان لها بالطبع حين يسود منطق الصفقات، وحين تكون القوة طريقاً للابتزاز  وليس لإقرار السلام وتحقيق العدل والرخاء للبشرية كلها!!

يجلس الرئيس »‬ترامب» بجانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني »‬نتنياهو» سعيدا بالرضا الصهيوني بعد قراره الكارثي حول القدس. وبدلا من ان يحاول أخذ خطوة إلي الوراء تنقذ الموقف، وتنقذ ايضا سمعة الولايات المتحدة التي لم يعد لها حلفاء في الأمم المتحدة الا اسرائيل وماكرونيزيا (!!) إذا به يمضي في الطريق الخطأ حتي النهاية، ولا يجد إلا »‬الابتزاز» للتعامل مع الفلسطينيين ومحاولة إجبارهم علي قبول ما لا يمكن قبوله.. خاصة حين يتعلق الأمر بالقدس التي يريد السيد »‬ترامب» ان يخلع عنها عروبتها!!

يقول الرئيس »‬ترامب» ان الفلسطينيين قد قللوا من احترامنا برفضهم استقبال نائب الرئيس الرائع مايك بنس!!.. ولا يدرك الرئيس الأمريكي أن ما فعله بقراره حول القدس هو الذي يقلل من احترام العالم كله لإدارته وهو يراها تقف ضد القانون وضد الشرعية الدولية، وتقود المنطقة والعالم في طريق الصراعات الدينية المدمرة.

ويهدد الرئيس ترامب الفلسطينيين بوقف كل دعم مالي تقدمه واشنطون للسلطة الفلسطينية اذا لم يعودوا للمفاوضات تحت رعايته الكريمة جدا.. علي اسرائيل وحدها بالطبع!!
لا يدرك »‬ترامب» أن المساعدات التي قدمتها بلاده كانت اسرائيل هي أول المستفيدين منها.. ولا يفهم أن ربع قرن من المفاوضات العقيمة كان كافيا للفلسطينيين لان يستوعبوا الدرس ويكفوا عن تضييع الوقت. ثم لا يسأل ترامب نفسه: إذا كان قد أخرج القدس من التفاوض، فهل المطلوب أن يأتي أبو مازن وزملاؤه ليأخذوا دروسا في كيفية استقبال مبعوثي ترامب وتقديم الشكر لمن يشارك في اغتصاب القدس؟

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon