توقيت القاهرة المحلي 04:18:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البلطجة التركية.. واللعب في الممنوع!!

  مصر اليوم -

البلطجة التركية واللعب في الممنوع

بقلم - جلال عارف

هذه المرة كان لابد من رد حاسم علي البلطجة التركية. كان وزير الخارجية التركي »شاويش أوغلو»‬ قد مارس الوقاحة الأردوغانية المعتادة وقال قبل يومين إن بلاده ستقوم بالتنقيب عن الغاز والبترول شرق المتوسط وأنها لا تعترف بالاتفاق بين مصر وقبرص لترسيم الحدود البحرية بين البلدين والاستفادة من المصادر الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلدين شرق المتوسط!!

وجاء الرد المصري فوريا وحاسما: اتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص لا يمكن أن تكون موضع  نزاع، وهي مودعة لدي الأمم المتحدة منذ توقيعها قبل خمس سنوات. وأي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية في تلك المنطقة مرفوضة، وسيتم التصدي لها بكل حسم.
لقد صبرنا طويلا علي التجاوزات التركية منذ ٣٠ يونيو. كنا ندرك أن صدمة أردوغان المهووس بالخلافة والسلطنة من سقوط حكم الإخوان فوق تحمله. ومن ناحية أخري كنا واثقين من أن كل محاولاته العدائية ضد مصر مصيرها الفشل. ولكن يبدو أن الدور المطلوب من أردوغان أن يؤديه لم ينته، وأنه ماض فيه حتي لو كان الثمن هو ضياع استقرار تركيا بسبب أوهام حاكمها المهووس بالسلطة!!

وفي هذا الإطار تستمر البلطجة التركية، والتي كانت آخر محاولاتها هذا التصريح الذي أطلقه الشاويش أوغلو وزير خارجية أردوغان، والذي جاء الرد المصري الحاسم عليه ليقول إن اللعبة مكشوفة، وإن البلطجة لابد أن تتوقف وأن مصر لن تقبل أي مساس بحقوقها أو مصالحها الوطنية.
نعرف أن كل خير لمصر يزعج البلطجي التركي وعصابته الإخوانية. ولابد أن أخبار بدء الإنتاج في حقل »‬ظهر» قد آلمتهم. وكذلك الاستعداد لطرح المناقصات الجديدة للتنقيب عن الغاز في المنطقة، مع فتح ملف ترسيم الحدود البحرية مع اليونان الذي أرجأناه طويلا.

ونعرف أن حجم المشاكل التي يواجهها أردوغان بسبب سياساته الحمقاء وأوهامه »‬السلطانية» يدفعه لمحاولة الهروب إلي الامام بالعدوان علي سوريا، أو ممارسة البلطجة والابتزاز كما يفعل في الخليج العربي وعلي أبواب البحر الاحمر. لكنه يدرك حتما أن مصر قادرة علي حماية مصالحها، وعلي قطع كل يد تفكر في أن تمتد إليها بالسوء. يعرف »‬أردوغان» أن الزجاج لديه كثير، ويدرك جيدا عواقب »‬اللعب في الممنوع

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلطجة التركية واللعب في الممنوع البلطجة التركية واللعب في الممنوع



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon