توقيت القاهرة المحلي 06:48:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

كان جميلاً أن تكون أول مناسبة عامة يظهر فيها رئيس الوزراء شريف إسماعيل بعد عودته من رحلته العلاجية هي الاحتفال بافتتاح المرحلة الأولي من حقل »ظهر»‬ الذي كان طرفاً فيه منذ بدء العمل في المشروع، وهو وزير للبترول، وحتي بدأ حصاد الخير بعد أن أسفر  العمل الدءوب عن اكتشاف أكبر حقل غاز في البحر المتوسط وكان طبيعيا أن يتلقي الرجل في الاحتفال إشادة الرئيس السيسي بجهده في هذا المشروع وتقديره لعمله ولجهده الكبير الذي أداه في موقعه وزيراً، ثم رئيسا للحكومة. وأظن أن المهندس شريف إسماعيل قد أدرك أثناء محنة المرض مدي تقدير الجميع لعمله ودعائهم له بالشفاء والعودة مكتمل الصحة والعافية .

لقد تولي شريف إسماعيل المسئولية في ظروف بالغة الصعوبة، وأدي واجبه بكل أمانة، واحتفظ بتفاؤله رغم التحديات. وكان طبيعيا أن تكون هناك اختلافات في الرؤي حول قرارات حكومته والسياسات التي تبنتها. لكن ذلك لم يقلل من تقدير الرجل أو الاعتراف بجهده في عبور واحدة من أدق الفترات التي مررنا بها .

تعرف الرجل كرئيس لحكومة من التكنوقراط مطلوب منها إنجاز الكثير. وربما أسرف الرجل في الصمت، ولم يكن وراءه تنظيم سياسي يدير الحوار في المجتمع، ويتبني السياسات التي تنفذها الحكومة ويكون شريكاً فيها. ومع ذلك فإن تفهم المصريين لظروف المرحلة كان فوق المتصور، وتحملهم لتكلفة الاصلاح كان درساً، حتي وإن كانت لهم مطالب مشروعة في توزيع فواتير الاصلاح بعدالة أكثر لتحمل الطبقات القادرة النصيب الأكبر من هذه الفواتير كما حصلت قبل ذلك علي النصيب الأكبر من الثروة المشروعة، وكل الثروات غير المشروعة !
نقول بصدق للمهندس شريف إسماعيل: حمداً لله علي السلامة. وليكن ظهوره في الاحتفال ببدء الانتاج في حقل »‬ظهر» الذي كان حاضراً فيه منذ البداية، تأكيداً علي أن الله لايضيع أجر من أحسن عملاً.  وأن الكفاءة والاستقامة والنزاهة والعمل الجاد.. مازالت تستحق أن نقول لها: شكراً

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon