توقيت القاهرة المحلي 04:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

كان جميلاً أن تكون أول مناسبة عامة يظهر فيها رئيس الوزراء شريف إسماعيل بعد عودته من رحلته العلاجية هي الاحتفال بافتتاح المرحلة الأولي من حقل »ظهر»‬ الذي كان طرفاً فيه منذ بدء العمل في المشروع، وهو وزير للبترول، وحتي بدأ حصاد الخير بعد أن أسفر  العمل الدءوب عن اكتشاف أكبر حقل غاز في البحر المتوسط وكان طبيعيا أن يتلقي الرجل في الاحتفال إشادة الرئيس السيسي بجهده في هذا المشروع وتقديره لعمله ولجهده الكبير الذي أداه في موقعه وزيراً، ثم رئيسا للحكومة. وأظن أن المهندس شريف إسماعيل قد أدرك أثناء محنة المرض مدي تقدير الجميع لعمله ودعائهم له بالشفاء والعودة مكتمل الصحة والعافية .

لقد تولي شريف إسماعيل المسئولية في ظروف بالغة الصعوبة، وأدي واجبه بكل أمانة، واحتفظ بتفاؤله رغم التحديات. وكان طبيعيا أن تكون هناك اختلافات في الرؤي حول قرارات حكومته والسياسات التي تبنتها. لكن ذلك لم يقلل من تقدير الرجل أو الاعتراف بجهده في عبور واحدة من أدق الفترات التي مررنا بها .

تعرف الرجل كرئيس لحكومة من التكنوقراط مطلوب منها إنجاز الكثير. وربما أسرف الرجل في الصمت، ولم يكن وراءه تنظيم سياسي يدير الحوار في المجتمع، ويتبني السياسات التي تنفذها الحكومة ويكون شريكاً فيها. ومع ذلك فإن تفهم المصريين لظروف المرحلة كان فوق المتصور، وتحملهم لتكلفة الاصلاح كان درساً، حتي وإن كانت لهم مطالب مشروعة في توزيع فواتير الاصلاح بعدالة أكثر لتحمل الطبقات القادرة النصيب الأكبر من هذه الفواتير كما حصلت قبل ذلك علي النصيب الأكبر من الثروة المشروعة، وكل الثروات غير المشروعة !
نقول بصدق للمهندس شريف إسماعيل: حمداً لله علي السلامة. وليكن ظهوره في الاحتفال ببدء الانتاج في حقل »‬ظهر» الذي كان حاضراً فيه منذ البداية، تأكيداً علي أن الله لايضيع أجر من أحسن عملاً.  وأن الكفاءة والاستقامة والنزاهة والعمل الجاد.. مازالت تستحق أن نقول لها: شكراً

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon