توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

منذ البداية .. كان موقف مصر حاسما. تصدت مصر للإرهاب حين وقفت دول العالم تتفرج. دخل جيش مصر المعركة مدعوما من الشعب بأكمله بعد ٣٠ يونيو. لم يمنعنا من ذلك أن تدعم قوي كبري أو عملاء صغار عصابة »الإخوان»‬، ولا أن توقف دول تتشدق بالحديث عن حربها علي الإرهاب شحنات الأسلحة المطلوبة لجيشنا وهو يخوض المعركة وحده ضد من يحاولون تحويل سيناء  إلي  ملاذ لجماعات الإرهاب .

خضنا الحرب وحققنا الكثير. منعنا عصابات الإرهاب من أن تجد ملاذات آمنة أو تتمدد في أرجاء الوطني. فرضنا علي الجميع إرادتنا الحرة. حققنا الاستقرار ووفرنا لجيشنا الوطني كل ما يجعله قادرا علي حماية الأمن وحراسة التنمية وضرب أي محاولة للمساس بالوطن .

الآن.. نخوض المرحلةالحاسمة في حربنا ضد الإرهاب.. من منطق القوة وبحسابات دقيقة نعلن المواجهة الشاملة في عملية »‬سيناء ٢٠١٨». كل الشواهد تقول ان اجتثاث بؤر الإرهاب علي أرضنا اصبح مهمة لا تحتمل التأجيل. المنطقة تغلي من حولنا وصراعات القوي تدخل مرحلة جديدة وخطيرة. العائدون من سوريا والعراق يجري دفعهم (بمخططات مشبوهة ومفضوحة). لكي ينقلوا إرهابهم الوضيع إلي أنحاء أخري في المنطقة الأوضاع في ليبيا ستظل  لفترة تمثل خطرا علي حدودنا الغربية. تطورات القضية الفلسطينية تلهب الموقف شرقا. الهوس التركي يحاول اللعب علي مداخل البحر الأحمر ثم يفتعل مشكلة حول المياه الاقليمية لمصر في شرق المتوسط تفضح النوايا الشريرة لهذا الأردوغان الغارق في أوهام السلطنة .
وسط هذا كله، يصبح اجتثاث ما تبقي من بؤر الإرهاب علي الارض المصرية فرض عين، لان البديل هو استنزاف قوانا لسنوات طويلة، ولأن »‬البؤر» يمكن ان تتحدد اذا لم يتم القضاء عليها. ولأننا نريد ان نتفرغ للبناء  دون أن يكون لأعدائنا أي قدرة علي تعطيل جهودنا بإرهاب الداخل أو ابتزاز الخارج.
ثقتنا كاملة في قدرة جيشنا علي حسم المعركة، وفي وضع نهاية الإرهاب لا يعرف دينا ولا يؤمن بوطن .
> > >
تصويب: خطأ مطبعي في عنوان المقال أول أمس. كان العنوان »‬في بورسعيد تنتصر الحياة». حول الخطأ كلمة »‬تنتصر» إلي »‬تفتقر»!! الذكاء البورسعيدي  تفهم الخطأ، لكن ذلك لا يمنع من التصويب ومن تكرارالمحبة لمدينة خلقت لتعشق الحياة وتفتدي الوطن

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon