توقيت القاهرة المحلي 03:28:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم : جلال عارف

 غضب الصعايدة من كلمات جاءت علي لسان وزير التنمية المحلية اللواء أبوبكر الجندي وهو يتحدث عن تنمية الصعيد حتي تتوافر فرص العمالة هناك بدلا من الهجرة بحثا عن الرزق. ربما جاء التعبير خاطئا لكن النوايا بالتأكيد حسنة. والوزير بادر علي الفور بإعلان استعداده للاعتذار عن أي كلمة أسيء فهمها.

سوء تفاهم عابر تطوي صفحته بسرعة، ليتفرغ الجميع للمهام المطلوبة والعمل الصعب الذي تحتاجه البلاد. ثم يبقي جوهو القضية وهو الذي يتمثل في سنوات الاهمال الطويل لصعيد مصر، ثم المركزية الشديدة التي جعلت كل شيء يتركز في العاصمة، وحرمت المحافظات من الاهتمام المطلوب.. يستوي في ذلك الصعيد مع الدلتا، وقري الوادي مع الأطراف من مطروح إلي سيناء.
الجهد الذي يبذل الآن للتعامل مع هذه الأوضاع كبير، لكن ميراث الاهمال طويل، والمشاكل عديدة، والإمكانيات المطلوبة هائلة. وليس أمامنا إلا بذل أقصي الجهد للتعامل مع هذه الأوضاع، بعد أن قطعنا خطوة هامة علي الطريق بتحقيق أمرين هامين: الأول هو إعداد البنية الأساسية للتنمية من كهرباء وطرق ووسائل نقل. والثاني والأهم هو امتلاك الرؤية بنشر التنمية في أرجاء البلاد وليس تركيزها في العاصمة وما حولها.

الآن ينفتح المجال واسعا لمشروعات التنمية "خاصة في الزراعة والصناعة" في كل المحافظات. وان كان التركيز أكبر في مشروعات القناة وسيناء من ناحية، وفي مشروعات الصعيد من ناحية أخري.

ويبقي مهماً أن نشجع المبادرات الخاصة في كل محافظة، وأن ننظم وسائل تجميع المدخرات بها لاستغلالها في مشروعات محلية تدعمها الدولة. كما يبقي مهماً أن ننتقل بالإدارة المحلية خطوات للأمام بعيدا عن المركزية، وأن نضاعف الجهد لتوفير الخدمات الأساسية لأهلنا -خاصة في الصعيد وسيناء- الذين تحملوا أكبر العبء في السنوات الصعبة، ولم يتخلوا يوما عن بذل الجهد والعرق، ولا عن الإيمان بأن الأفضل قادم بعون الله وتضحيات المصريين.

نقلًا عن " الآخبار المصرية"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon