توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم : جلال عارف

 غضب الصعايدة من كلمات جاءت علي لسان وزير التنمية المحلية اللواء أبوبكر الجندي وهو يتحدث عن تنمية الصعيد حتي تتوافر فرص العمالة هناك بدلا من الهجرة بحثا عن الرزق. ربما جاء التعبير خاطئا لكن النوايا بالتأكيد حسنة. والوزير بادر علي الفور بإعلان استعداده للاعتذار عن أي كلمة أسيء فهمها.

سوء تفاهم عابر تطوي صفحته بسرعة، ليتفرغ الجميع للمهام المطلوبة والعمل الصعب الذي تحتاجه البلاد. ثم يبقي جوهو القضية وهو الذي يتمثل في سنوات الاهمال الطويل لصعيد مصر، ثم المركزية الشديدة التي جعلت كل شيء يتركز في العاصمة، وحرمت المحافظات من الاهتمام المطلوب.. يستوي في ذلك الصعيد مع الدلتا، وقري الوادي مع الأطراف من مطروح إلي سيناء.
الجهد الذي يبذل الآن للتعامل مع هذه الأوضاع كبير، لكن ميراث الاهمال طويل، والمشاكل عديدة، والإمكانيات المطلوبة هائلة. وليس أمامنا إلا بذل أقصي الجهد للتعامل مع هذه الأوضاع، بعد أن قطعنا خطوة هامة علي الطريق بتحقيق أمرين هامين: الأول هو إعداد البنية الأساسية للتنمية من كهرباء وطرق ووسائل نقل. والثاني والأهم هو امتلاك الرؤية بنشر التنمية في أرجاء البلاد وليس تركيزها في العاصمة وما حولها.

الآن ينفتح المجال واسعا لمشروعات التنمية "خاصة في الزراعة والصناعة" في كل المحافظات. وان كان التركيز أكبر في مشروعات القناة وسيناء من ناحية، وفي مشروعات الصعيد من ناحية أخري.

ويبقي مهماً أن نشجع المبادرات الخاصة في كل محافظة، وأن ننظم وسائل تجميع المدخرات بها لاستغلالها في مشروعات محلية تدعمها الدولة. كما يبقي مهماً أن ننتقل بالإدارة المحلية خطوات للأمام بعيدا عن المركزية، وأن نضاعف الجهد لتوفير الخدمات الأساسية لأهلنا -خاصة في الصعيد وسيناء- الذين تحملوا أكبر العبء في السنوات الصعبة، ولم يتخلوا يوما عن بذل الجهد والعرق، ولا عن الإيمان بأن الأفضل قادم بعون الله وتضحيات المصريين.

نقلًا عن " الآخبار المصرية"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon