بقلم - جلال عارف
قبل أن ينتهي شهر رمضان، كان الإعلان بصورة لافتة عن عودة النجم الكبير عادل إمام للشاشة الصغيرة في مسلسل جديد في رمضان القادم.
كان الإعلان يبدو وكأنه أسف علي أن المسلسل لم يكتمل للعرض هذا العام وإقرار بأن ما عرض هذا العام كان في مجمله دون المستوي المنشود!!
بالتأكيد.. وجود نجمنا الكبير عادل إمام علي الشاشة الصغيرة هو موعد مع البهجة وهو موعد لابد ان يتسع لكل الكبار لكي نقول ان الموسم الذي انتهي كان استثناء وأن الدراما التليفزيونية المصرية تعد بالأجمل والأفضل علي الدوام، وان تضيء الشاشة الصغيرة في الموسم الجديد مع تألق الفخراني ويسرا ونيللي كريم وغيرهم من نجومنا الساطعة في سماء الدراما ولعل الموعد الأهم هنا هو موعد مطلوب لكي نسمع كل نجومنا من الكتاب والمخرجين والممثلين وكل المشاركين في صنع مجد الدراما المصرية نبحث معهم المشاكل ونرسم طريق الحفاظ علي عرش الدراما العربية.
وليس المطلوب قطعا أن نري في رمضان القادم عشرات المسلسلات ثم تخلو الاستوديوهات بقية العام. المطلوب أن يكون الهدف الأول هو تشغيل كل الاستوديوهات علي مدار العام، وانتاج ما يفوق المائة مسلسل علي الأقل كبداية، مع ضمان المستوي اللائق الذي يجعلها تسود الشاشات العربية علي مدار العام.
المطلوب هنا أن نستعين بكل الخبرات التي نملكها، والتي تستطيع استعادة التألق للدراما التليفزيونية وتأكيد وجودها كجزء رائع من قوتنا الثقافية والفنية التي ينبغي أن تلقي كل الدعم، وأن نزيل من أمامها كل العقبات، وأن نهييء لها المناخ القادر علي إطلاق كل طاقات الإبداع والتعامل معها باعتبارها ثروة نحرص عليها ونحسن استثمارها. ولننسي ما حدث هذا الموسم لأنه ينبغي ألا يتكرر
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع