توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم : جلال عارف

يبدو أن قواعد اللعبة في المنطقة تتغير بسرعة .

في سوريا.. رفضت موسكو كل التبريرات الإسرائيلية حول حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية ومصرع خمسة عشرة من العسكريين الروس.. واتهمت وزارة الدفاع الروسية إسرائيل بالتضليل وحملتها المسئولية عن اسقاط الطائرة من جانب السوريين بسبب البيانات الخاطئة التي أعطتها اسرائيل بصورة متعمدة للجانب الروسي واستغلال طائرة الاستطلاع الروسية لتغطية الهجوم الإسرائيلي .

اللهجة الحاسمة من جانب موسكو تعني ان التنسيق بين الروس وإسرائيل بشأن الغارات الجوية الإسرائيلية سيعاد فيه النظر. وأن قيوداً جديدة ستفرض لحماية الأجواء السورية.. وقد جاءت الخطوة الأولي في هذا الشأن دون تأخير، بالاعلان أمس عن أن موسكو سوف ترسل نظام »إس ٣٠٠»‬ المضاد للصواريخ الي سوريا خلال أسبوعين وهو الأمر الذي ضغطت إسرائيل »‬ومعها أمريكا» بكل قوة لمنعه بكافة الوسائل .

علي جانب آخر يبدو الهجوم الأخير علي الحرس الثوري الايراني في منطقة »‬الاحواز» ذات الأغلبية العربية أكبر من أن يكون ضربة للنظام الايراني أو كشفاً عن هشاشة الوضع الداخلي وتصاعد الصراعات الداخلية والاضطرابات بسبب الاوضاع الاقتصادية أو اضطهاد الاقليات أو السيطرة الفارسية علي باقي العناصر القومية وفي مقدمتها عرب »‬الاحواز» التي كانت دولة عربية مستقلة حتي ١٩٢٥ حين ضمتها إيران بالقوة .

وحتي الآن لم يكشف عن الفاعل بصورة رئيسية واكتفت طهران بتوجيه الاتهامات لأمريكا وتهديد بعض دول الخليج العربي التي نفت بصورة قطعية أي صلة لها بالحادث وأرجعت اتهامات طهران لها بمحاولتها صرف النظر عن اضطرابات الداخل .

الحادث ليس الأول من نوعه، سبقته أحداث خطيرة في »‬الاحواز» وتفجيرات طالت حتي مبني البرلمان لكن الظروف الآن تختلف ومخاوف طهران الرئيسية أن تكون أمام تغيير كامل في قواعد اللعبة خاصة حين يكون المستهدف هذه المرة الحرس الثوري الذي يعربد في المنطقة العربية من سنوات ثم يجد الضربة توجه له في عقر داره !!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon