توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من وحش الشاشة .. حتي مسلسلات أردوغان !

  مصر اليوم -

من وحش الشاشة  حتي مسلسلات أردوغان

بقلم: جلال عارف

بالأمس تذكرت أياماً كانت السينما التركية تحاول أن تجد مكاناً ولو صغيراً في السوق العربية. وكانت المنافسة شبه مستحيلة مع السينما المصرية وهي في أوج ازدهارها. يومها استعانت السينما التركية بنجوم مصر وكانت النتيجة أن أصبح بعضهم نجوماً معشوقين من جانب الجمهور التركي نفسه .
وحش الشاشة فريد شوقي كان واحداً من أبرز هؤلاء النجوم كان شبه متفرغ لما يقرب من خمس سنوات للأفلام التركية. قام ببطولة نحو خمسة عشر فيلماً شاركه فيها نجوم عرب وأتراك .
تذكرت ذلك بالأمس مع حديث للرئيس التركي أردوغان الذي يبدو أنه يبحث عن أي انتصارات تغطي هزائمه السياسية المتتالية. كان بالأمس يتحدث عن الدراما التليفزيون التركية التي تفوقت علي السينما هناك وسجلت حضوراً مميزاً في الخارج .
كان أردوغان يتباهي بأن المسلسلات التركية أصبحت »ماركة عالمية»‬ يشاهدها ـ كما يقول ـ خمسمائة مليون في ١٥٦ دولة حول العالم، لتصبح الثانية بعد الدراما التليفزيونية الأمريكية، وليصل عائد تصويرها إلي أكثر من ٣٥٠ مليون دولار .
واللافت للنظر أن أردوغان يضع ذلك ضمن إنجازات حزبه الإخواني »‬العدالة والتنمية» ويقول إن قيمة الدعم الذي تم تقديمه لنشر الدراما التليفزيونية التركية تضاعف خمسين مرة خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة، في تأكيد علي الاهتمام بالقوي الناعمة التي تروج لتركيا وتخدم أهدافها في المنطقة والعالم !
ما تفعله تركيا، تفعله قوي عديدة بالمنطقة، وتستعد له قوي أخري .
الكل يقاتل من أجل التواجد والتأثير. والكل يدرك خطورة الثقافة والفن وكل ما يمكن أن يدخل في إطار »‬القوة الناعمة». ورغم التنافس الشديد تبقي مصر قادرة علي احتلال المقدمة حين تحسن استثمار ثرواتها الإبداعية، وحين يعود الوعي بأن الدراما التليفزيونية »‬مثل كل فن رفيع» لا يتم إنتاجها لتصبح فقط مجرد فواصل بين طوفان الإعلانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من وحش الشاشة  حتي مسلسلات أردوغان من وحش الشاشة  حتي مسلسلات أردوغان



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon