توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من وحش الشاشة .. حتي مسلسلات أردوغان !

  مصر اليوم -

من وحش الشاشة  حتي مسلسلات أردوغان

بقلم: جلال عارف

بالأمس تذكرت أياماً كانت السينما التركية تحاول أن تجد مكاناً ولو صغيراً في السوق العربية. وكانت المنافسة شبه مستحيلة مع السينما المصرية وهي في أوج ازدهارها. يومها استعانت السينما التركية بنجوم مصر وكانت النتيجة أن أصبح بعضهم نجوماً معشوقين من جانب الجمهور التركي نفسه .
وحش الشاشة فريد شوقي كان واحداً من أبرز هؤلاء النجوم كان شبه متفرغ لما يقرب من خمس سنوات للأفلام التركية. قام ببطولة نحو خمسة عشر فيلماً شاركه فيها نجوم عرب وأتراك .
تذكرت ذلك بالأمس مع حديث للرئيس التركي أردوغان الذي يبدو أنه يبحث عن أي انتصارات تغطي هزائمه السياسية المتتالية. كان بالأمس يتحدث عن الدراما التليفزيون التركية التي تفوقت علي السينما هناك وسجلت حضوراً مميزاً في الخارج .
كان أردوغان يتباهي بأن المسلسلات التركية أصبحت »ماركة عالمية»‬ يشاهدها ـ كما يقول ـ خمسمائة مليون في ١٥٦ دولة حول العالم، لتصبح الثانية بعد الدراما التليفزيونية الأمريكية، وليصل عائد تصويرها إلي أكثر من ٣٥٠ مليون دولار .
واللافت للنظر أن أردوغان يضع ذلك ضمن إنجازات حزبه الإخواني »‬العدالة والتنمية» ويقول إن قيمة الدعم الذي تم تقديمه لنشر الدراما التليفزيونية التركية تضاعف خمسين مرة خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة، في تأكيد علي الاهتمام بالقوي الناعمة التي تروج لتركيا وتخدم أهدافها في المنطقة والعالم !
ما تفعله تركيا، تفعله قوي عديدة بالمنطقة، وتستعد له قوي أخري .
الكل يقاتل من أجل التواجد والتأثير. والكل يدرك خطورة الثقافة والفن وكل ما يمكن أن يدخل في إطار »‬القوة الناعمة». ورغم التنافس الشديد تبقي مصر قادرة علي احتلال المقدمة حين تحسن استثمار ثرواتها الإبداعية، وحين يعود الوعي بأن الدراما التليفزيونية »‬مثل كل فن رفيع» لا يتم إنتاجها لتصبح فقط مجرد فواصل بين طوفان الإعلانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من وحش الشاشة  حتي مسلسلات أردوغان من وحش الشاشة  حتي مسلسلات أردوغان



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon