توقيت القاهرة المحلي 02:23:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفن يرفض الاحتلال .. ولا يبرر جرائمه !!

  مصر اليوم -

الفن يرفض الاحتلال  ولا يبرر جرائمه

بقلم: جلال عارف

هل يرتفع صوت الفنانين العرب ضد هذا الانتهاك السافر للقوانين الدولية الذي تقوم به إسرائيل وهي تستغل حدثاً فنياً مثل مسابقة الغناء الأوروبية الشهيرة »يورو فيجن»‬ للدعاية لها ولترسيخ استعمارها للأرض الفلسطينية وسيطرتها علي القدس العربية؟!
أخطأت أوروبا لاشك حين منحت إسرائيل حق استضافة مسابقة الغناء الشهيرة في تل أبيب، وحين جعلت موعد المسابقة يتوافق مع ذكري »‬النكبة» التي تم فيها اغتصاب الأرض الفلسطينية قبل ٧١ سنة.
لكن ضمير الفنانين والمثقفين الكبار في أوروبا يعرف الحقيقة ويرفض تزوير التاريخ أو مكافأة الاستعمار. المثقفون والفنانون في فرنسا أصدروا بياناً نددوا فيه بانعقاد هذه المسابقة الفنية في دولة تمارس الفصل العنصري »‬الأبارتهيد» وتقتل الصحفيين والأطفال. وأشاروا إلي أن المسابقة تقام في حي »‬رامات» بتل أبيب الذي أقيم علي أنقاض قرية عربية »‬قرية الشيخ مؤنس» تم تدميرها وتشريد أهلها العرب عام ١٩٤٨.
وقبل ذلك وقع فنانون بريطانيون علي بيان مماثل يدعو »‬بي.بي.سي» لعدم نقل الحفلات من تل أبيب، ويؤكدون إدانتهم لمحاولة استخدام الفن للتغطية علي ما يتم من انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني.
إنهم يستخدمون كل الأدوات لترسيخ استعمارهم وللتغطية علي جرائمهم وهم يستعدون لفصل جديد من المأساة مع ما يتم تدبيره تحت عنوان »‬صفقة القرن» التي بدأت بالفعل بالقرار الأمريكي غير الشرعي حول القدس.
المثقفون والفنانون في أوروبا يرفضون أن يكون الفن في خدمة الاستعمار وضد حقوق شعب فلسطين.. هل نسمع جيداً »‬ويسمع العالم معنا» صوتاً مدوياً من الفنانين والمثقفين العرب ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن يرفض الاحتلال  ولا يبرر جرائمه الفن يرفض الاحتلال  ولا يبرر جرائمه



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon