توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أرواح الشهداء.. تنتصر للحياة والوطن

  مصر اليوم -

أرواح الشهداء تنتصر للحياة والوطن

بقلم - جلال عارف

مرة أخري يؤكد أعداء الدين والوطن بجريمتهم الخسيسة فجر أمس أنه لا سبيل أمامنا إلا الاستئصال الكامل للإرهاب وتطهير الأرض الطيبة من كل هذه النباتات السامة التي زرعها أعداء الحياة كي تنتج لنا هذه العصابات التي فقدت إنسانيتها وتحولت إلي أدوات منحطة في مخطط استهداف مصر وشعبها الصامد وجنود جيشها وحارسي أمنها الذين لا يعرفون ولاء إلا لهذا الوطن.

صوت شهيدنا عمر القاضي ضابط الشرطة الشاب في رسالته الأخيرة هو صوت الدم الصادق الذي عرفناه دائما يحمي الأرض والعرض، يجود بالروح راضيا بأنه مات رجلا ورحل عن دنيانا شهيدا. يورثنا أمانة استكمال تصفية كل عصابات الإرهاب الإخواني الداعشي، ويعرف جيدا أن القصاص سيتم، وأن الدماء الطاهرة لشهدائنا الأبرار جميعا لن تذهب هدرا.
طوال الأيام الماضية كانوا يمهدون لعمليتهم الإرهابية المنحطة بحملات متواصلة من الأكاذيب عن سيناء. يدركون أن الدائرة تضيق، وأن النهاية تقترب. يعرفون أن الحياة تعود لأرض الفيروز وأن العمران ينتشر وأن كل مخططات الشر تتساقط، وأن قياداتهم يتم استئصالها أو تقع في قبضة الدولة كما حدث مع عشماوي الذي كان رمزا لهم في انحطاط الإرهاب ثم أصبح رمزا لانكسارهم المحتوم.
يريدون أن يؤكدوا الأكاذيب التي يروجونها حول أوضاع سيناء، وأن يعطلوا استعادة السياحة لعافيتها، وأن يقولوا إنهم موجودون. لكنهم يعرفون الحقيقة كما نعرفها.. كل ما يملكونه من خسة ودناءة لن تمس إيمان أبناء مصر بأنه لا مكان للإرهاب المنحط علي أرضنا الطاهرة، ولا تسامح مع كل من استباح دماء أغلي أبنائنا، ولا مع من يدعمونه أياً كانوا.
نزف شهداءنا الأبرار للجنة. ونستمر في الثأر لهم وللوطن حتي لا يكون في الأرض الطاهرة فساد.. أو إرهاب

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع         

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرواح الشهداء تنتصر للحياة والوطن أرواح الشهداء تنتصر للحياة والوطن



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon