توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل انتهت القضية؟!

  مصر اليوم -

هل انتهت القضية

بقلم - جلال عارف

في ظهور نادر، عقد المحقق الأمريكي الشهير »روبرت مولر»‬ مؤتمرا صحفيا لم يستغرق إلا بضع دقائق تحدث فيه عن انتهاء مهمته كمحقق خاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ثم أعلن استقالته.

لم يكد »‬مولر» ينهي مؤتمره الصحفي القصير، حتي كان ترامب يغرد علي تويتر القضية أغلقت.. شكراً، فهل أغلقت القضية بالفعل، أم أننا أمام فصل جديد فيها قد يكون الأخطر؟!
في حديثه اختار »‬مولر» ألفاظه بعناية تليق بقانوني، مخضرم.. كرر موقفه الذي جاء بتقريره الشهير عن القضية. في الجانب الخاص بالتدخل الروسي أكد وقوع التدخل بهدف التأثير في الانتخابات، ولم يبريء ترامب تماما بل أرجع الأمر لعدم كفاية الأدلة!!
وفي الجانب الأخطر، والمتعلق بعرقلة العدالة. أوضح »‬مولر» انه ليس في سلطته توجيه الاتهام للرئيس. وأن القانون لا يسمح بملاحقة الرئيس جنائيا طالما بقي في منصبه، لكنه ترك الباب مفتوحا للمحاسبة السياسية من جانب الكونجرس الذي يملك وحده حق مساءلة الرئيس وربما عزله.
ترامب سارع بالمطالبة بإغلاق الملف، والجمهوريون يؤيدونه في ذلك، بينما الديمقراطيون منقسمون.. حيث يطالب البعض في بدء اجراءات محاسبة الرئيس، بينما يشكك الآخرون في جدوي ذلك بسبب احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ، ويرون أن ترامب قد يستفيد من ذلك في الانتخابات القادمة في حشد مؤيديه والظهور بمظهر من يطارده الديمقراطيون بسبب نجاحاته.. وليس بسبب مخالفة القانون!!
من ناحية أخري، ورغم استقالة »‬مولر».. فإن هناك العديد من القضايا التي سبق احالتها للقضاء، والتي ستستمر اجراءاتها حتي النهاية. وهي قضايا تتعلق في معظمها بالذمة المالية والتهرب من الضرائب والفساد المالي.
لم يغلق الملف كما يأمل ترامب، لكن الأرجح أنه لن يكون حاسما في انتخابات الرئاسة القادمة إلا إذا حدثت مفاجآت تضرب كل التوقعات

نقلا عن الاخبار القاهريةالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع         

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل انتهت القضية هل انتهت القضية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon