توقيت القاهرة المحلي 07:33:39 آخر تحديث
الأحد 19 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

  مصر اليوم -

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

بقلم - جلال عارف

جيد أن يترك محافظ الاسكندرية للتعامل مع الاوضاع التي أبكت حين رأي الاحوال في بعض مدارس الفقراء وكيف يتكدسون في فصول لا يجدون بها مقعدا. لكن الرجل بالطبع سيتحرك في حدود الامكانيات المتاحة. ويضيف فصلا في المدرسة التي زارها وأبكته أحوالها.

عمل لافتتاح مدرستين مع منتصف العام في الحي الشعبي. يقوم بتجهيز مئات من المقاعد الدراسية لمواجهة التكدس في الفصول .

ويبقي السؤال هو: لماذا لم يتأثر آخرون، ولم يبادروا للمساهمة الفعالة في حل المشكلة ؟

المحافظة - مثل غيرها من المحافظات وأكثر - بها العديد ممن كدسوا الملايين والمليارات »بالحق.. أو بالباطل»‬.. فأين اسهامات هؤلاء ؟!

المحافظة بها - واللهم لا حسد ممن ساعدتهم الدولة في مراكمة ثرواتهم وفيها من سامحتهم الدولة علي تجاوزاتهم، ومن تصالحت الدولة معهم علي مخالفاتهم للقانون.. املا في رد الجميل ومضاعفة العطاء لبلد يحتاج لجهد كل ابنائه، ولتكافل الجميع لعبور الاوقات الصعبة .

كنت أتصور ان من أنفق ملايين الجنيهات في فرح اسطوري لابنه سوف يدفع أضعاف ذلك لكي ينهي معاناة اطفال مدينته الذين يتلقون العلم وهم لا يجدون مقعدا يجلسون عليه !!

وكنت اتصور ان من كونوا ثرواتهم بالحلال سيشكرون الله بالاسهام الجاد في مواجهة المشكلة، وبناء المدارس وتجهيزها.

وكنت اتصور ان من افلتوا بثرواتهم الطائلة وبجرائم تبدأ من إستيراد أغذية غير سليمة الي بناء ابراج مخالفة.. سيكفرون عن بعض ما ارتكبوه بتخصيص اجزاء من ثرواتهم لانهاء معاناة اطفالنا في البحث عن مقعد في مدرسة لا تتاجر بالعلم !!

لكن شيئا من ذلك لم يحدث ولا اظن انه سيحدث الا بقانون يفرض العدالة ويعيد توزيع المكاسب والاعباء علي الجميع. اعرف ان هناك قلة من الاثرياء تقوم ببعض واجباتها نحو المجتمع.. لكنهم الاستثناء الذي لا يلغي القاعدة التي لا تهتم بشيء ما دامت قادرة علي ان توفر لنفسها ولابنائها كل شئ .

ورحم الله اياما كان التعليم فيها موحدا وكان ابناء الاكابر يجلسون مع ابناء الفقراء علي تختة واحدة. حين يحدث ذلك لا تجد اطفالا يجلسون لتلقي دروسهم علي الارض !!

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء أغنياء المدينة ومدارس الفقراء



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 00:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
  مصر اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 14:03 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الفنان طارق لطفى يواصل تصوير فيلم "حفلة 9"

GMT 21:55 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تضاؤل فرص عُمر جابر في الانضمام لمعسكر منتخب مصر

GMT 17:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

زيدان يعيش نفس ظروف أنشيلوتي مع ريال مدريد

GMT 13:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

السيسي يكرّم 32 من أبطال مصر الرياضيين بمختلف الألعاب

GMT 06:06 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فنان لبناني يهرب من شرطة المواد المخدّرة في دراجة مائية

GMT 05:26 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنان محمد محمود عبد العزيز ينضم إلي " كلبش2"

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أسعار السمك في الأسواق المصرية الخميس

GMT 03:52 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

عقد قران ساندرا نشأت على رئيس نادي "وادي دجلة"

GMT 03:18 2013 السبت ,20 إبريل / نيسان

ريبيكا هول تكشف عن إثارتها في ثوب أسود

GMT 17:24 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

قناع لبان الدكر يقضي على البقع الداكنة بالبشرة

GMT 03:42 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زوجان تركيان يفقدان ابنتهما في حادث انفجار قنبلة في أنقرة

GMT 16:31 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نهى عبدالكريم تكشف أسباب انسحابها من جلسة منتدى الشباب

GMT 14:39 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلفل الحار يساهم في تخفيف الوزن ودعم التمثيل الغذائي

GMT 06:12 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف قاعة أثرية تعود للعصر البرونزي في شمال غرب برلين

GMT 20:54 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حاتم يكشف حقيقة خلافه مع أحمد فهمي بسبب هنا الزاهد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon