توقيت القاهرة المحلي 14:45:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكايات السبت

  مصر اليوم -

حكايات السبت

بقلم : محمد السيد صالح

  أكتب هذه «الحكايات» من الولايات المتحدة، حيث تلقيت دعوة من الدكتور زاهى حواس ثم وزير الآثار الدكتور خالد العنانى- على عجل- للمشاركة فى افتتاح معرض كنوز توت عنخ آمون فى لوس أنجلوس، فى بداية رحلته إلى مدن وعواصم أخرى. لظروف الوقت سأكتب عن «توت» الأسبوع المقبل. ربما أنشر أخباراً وموضوعًا مصوراً فى منتصف الأسبوع. لكنى هنا أكتب عن معرض «أسرار مصر الغارقة»، الذى حضرت افتتاحه بصحبة الوزير خالد العنانى، واثنين من نواب البرلمان، هما أسامة هيكل وسحر طلعت فى مدينة «سانت لويس» الأمريكية. وأنا أراه لا يقل روعة ولا «عظمة» عن «توت».

وقبيل السفر بساعات كتبت عن زيارة البشير وإنجازات الرئيس السيسى فى ملف السودان، وهو ما سأبدأ به هنا. وفى الطائرة كتبت تعليقًا ساخراً عن واقعة «تابلت فارسكور» وهو ما سأنهى به.

البشير و«الأسرة المصرية»

أعتبر إعادة الدفء والثقة مع السودان، والتحالف السياسى مع السعودية والإمارات أبرز إنجازات العام الأخير للرئيس السيسى.

بالطبع لدينا خطوط اتصالات قوية مع دول غربية عديدة وكذلك روسيا، لكن هناك إنجازا حقيقيا ونقلة لافتة فى علاقاتنا مع الخليج. ولدينا أيضًا إصرار وخطة سياسية واضحة تكللت بالنجاح، فى تحويل دفة الرئيس البشير من زعيم لديه شكوك ومخاوف من القاهرة إلى رئيس دولة يبحث عن مصالح بلده العليا معنا، انطلاقا من الجسور المشتركة التى تربط الشعبين. بالفعل لدينا إنجازات فى هذه الملفات، لكن لم يتم تسويقها إعلاميًا وسياسيًا بشكل جيد.

وفى ملف السودان بالتحديد، سألنى صديق إعلامى على اطلاع ومتابعة بتفاصيله الدقيقة وبشكل محدد: هل تتوقع خيراً من زيارة البشير هذه المرة؟ لقد استقبله الرئيس فى المطار الأحد، وتم الاحتفال به فى قصر الاتحادية بشكل مميز، وبعد المباحثات المشتركة عقدا مؤتمراً صحفيًا، وعلى شرفه أقام الرئيس مأدبة غداء فى «الماسة» فى حضور كبار رجال الدولتين، ثم حضر إلى جوار الرئيس «احتفال الأسرة المصرية» بالصالة المغطاة فى استاد القاهرة، وتحدثا أن «مصر والسودان شعب واحد فى وطن واحد.. ومرتبطان برباط مقدس». أى أن الاحتفاء بالرئيس الذى كان يكيد لنا ويتحدث بسلبية عن مصر وزعامتها ويتحالف مع قطر وتركيا وإثيوبيا سراً وعلنا، لم يقل عما حدث مع أصدقائنا وحلفائنا، وآخرهم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان. ألم نحتفِ به فى القاهرة- البشير- العام قبل الماضى، وبالتحديد فى 5 أكتوبر 2016، وجلس إلى جوار الرئيس فى قيادة الفرقة السادسة مدرعات التابعة للجيش الثانى الميدانى بوادى الملاك بالإسماعيلية وتم منحه وسام نجمة الشرف «نجمة سيناء»، باعتباره ضابطًا ضمن اللواء السودانى المشارك فى حرب 1973، وبعد عودته بأسابيع معدودة هاجم مصر، بل ادعى زوراً أن المدرعات التى يستخدمها «المتمردون» فى دارفور صناعة مصرية، ثم بالغ فى الاقتراب من كل أعدائنا جنوبًا وشمالاً.

قلت له: لديك أخطاء عديدة فى منهجك السياسى والفكرى.. العلاقات بين الدول لا تُحسب هكذا. البشير لديه مواقف سلبية عديدة من مصر. منهجه لا يتوافق مع ثوابت مصرية عديدة، لكنه حاكم لبلد كبير حدوده ممتدة معنا، ونهر النيل يشق السودان من جنوبه لشماله، والأواصر المشتركة أقوى منه ومن أفكاره. الذى جاء بالبشير هذه المرة هو «المصالح».. أدرك الرجل على وجه اليقين أنه لا مجال للعب على جهتين متعارضتين، إما مصر والسعودية والإمارات أو قطر وتركيا. هل كانت هناك ضغوط سياسية من العاصمتين- الرياض وأبوظبى- على البشير، مقترنة بمساعدات معلنة له هى السبب فى تحريك موقفه. تلتقط ذاكرتى فى هذا المجال قرار أبوظبى بضخ مليار ونصف المليار دولار لدعم موقف البنك المركزى السودانى. هذا «الحلف المصرى الخليجى» يعلم جيداً أنه لا مجال للمراوغة فيما يتعلق بسد النهضة، وأن موقف مصر ثابت ولن يتغير، وأنه على السودان- البلد العربى الشقيق- ألا يناور مصر بشأنه. هناك ضغوط تمت فى هذا الشأن على الخرطوم، ومعلوماتى أنها مُورست أيضًا على أديس أبابا من أجل التعاطى مع كل الأفكار المصرية حول وقت تخزين المياه، وإدارة «السد». بقى فقط أن نشير إلى أن زيارة القائم بأعمال رئيس المخابرات اللواء عباس كامل، كانت لها السحر فى تحريك كثير من الملفات الجامدة فى علاقات البلدين. للمخابرات خبرة طويلة فى أفريقيا، خاصة السودان، ورغم اقترابى من جهود قوية قام بها «الجهاز» فى عهد الوزير خالد فوزى، الرئيس السابق للمخابرات، إلا أن «الكيمياء» بينه وبين الخرطوم لم تكن على ما يرام. عندما ذهب اللواء عباس إلى السودان كان هو صوت الرئيس الذى يتحدث فى كل الملفات الحساسة. كان هناك ترحيب بالزيارة. الخرطوم وليست القاهرة هى من أعلنت الخبر ثم وزعت صور لقاءات «عباس» مع وزيرى الخارجية والدفاع ورئيس المخابرات السودانية والرئيس البشير. ولن نذهب بالطبع إلى التسريبات التى تحدثت إلى مناقشة موضوع «حلايب»، وأن رئيس المخابرات تحدث عن إدارة اقتصادية مشتركة واعتبارها «منطقة للتكامل». تسريبات غير منطقية، لكنى أرى ضرورة التعاطى مع أفكار جديدة وعملية حول هذه القضية. أفكار تقربنا من عمقنا الجنوبى، وفى نفس الوقت لا تخصم جزءًا عزيزاً من أرضنا.

«أسرار غارقة»

العميد متقاعد مجدى جرس قزمان، أحد أبطال حرب أكتوبر، والدكتور مجدى بطرس، المتخصص فى أمراض الدم والسرطان، كانا أول وجهين مصريين نراهما بعد رحلة سفر طويلة جداً استغرقت ما يزيد على 24 ساعة وصولاً إلى «سانت لويس» فى ولاية ميزورى. هما ضمن 60 عائلة قبطية يحتفظون بالأجواء المصرية. وجوههم سمراء ولكنتهم لم تبدلها أربعة عقود من «الهجرة». لديهم كنيسة مصرية هنا. لكن لا يوجد مسجد مصرى، على حد تأكيدهما لى. يتفرق المئات من المسلمين المصريين إلى مساجد مختلفة فى المدينة الغنية، ثقافيًا واقتصاديًا. ونحن فى انتظار وصول حقائب السفر على السير المخصص لذلك، كانت شاشات الإعلانات فى «الصالة» تعلن عن معرض أسرار مصر الغارقة، ومع تكرار الإعلان على الشاشات، ارتسمت السعادة على وجه الوزير العنانى، ونبهنا إلى ذلك. وبأننا عدنا إلى لغة التواصل مع الخارج بمعارض محترمة وبشركاء ينفذون ما اتفقوا عليه معنا من حيث الدعاية الجيدة والتأمين على القطع الأثرية. وطلب من مستشارته الإعلامية التقاط صور لهذه الشاشات وعليها الإعلان عن المعرض، وكنت قد سبقتهما لذلك. العميد مجدى والدكتور مجدى قالا: «إنكما ستنقلان لنا مصر فى صورتها الخالدة والرائعة فى هذا المعرض، وليتكم تستمرون فى هذه السياسة». قالا ذلك فى خطاب موجه للوزير مباشرة وإلى أعضاء البرلمان. الوزير متحمس للمعارض التى تخرج قطعها من المخازن أو التى تدر عائداً مناسبًا لنا. أو تساعد فى الترويج للسياحة المصرية. هو وزير نشط ومثقف، يتحدث الانجليزية والفرنسية بطلاقة، والأهم أنه واثق من قراراته التى لا يتخذها إلا بعد التشاور مع المتخصصين والمستشارين. لذلك فإن اللغط الذى دار حول معرض توت عنخ آمون وما انتهى إليه كان نتيجة حوار متعمق شاركت فيه الوزارة إلى جانب جهات أمنية سيادية ودبلوماسية تأكدت من ضرورة انعقاده، وأنه فى صالح الترويج لمشاريعنا السياحية الكبرى، ولإعادة التواصل مع مناطق سياحية ابتعدنا عنها نحو سبع سنوات.

سألت الوزير العنانى، ونحن فى متحف سانت لويس للفنون ويتوسط قطع الآثار المصرية، وقد أعجبنى تصميم المتحف بألوانه الهادئة وسلاسة العرض، فقال: «المتحف المصرى» سيكون أعظم بمراحل، لكن لفت نظره ونظر جميع الحضور إلى حفل العشاء الذى أقيم بمناسبة الافتتاح، عدد أهالى المدينة المتبرعين للمتحف. وقد ذُكرت أسماؤهم جميعًا فى دعوة العشاء. وكانوا بالعشرات. وقلت لدينا التبرع لا يكون إلا للمساجد أو الكنائس، وأحيانًا لمشاريع خيرية. لا توجد عندنا ثقافة التبرع للمتاحف أو للجامعات أو للاستكشافات العلمية. العائلات فى الغرب هى صانعة النهضة البحثية والعلمية والفكرية. سبقت فى أحيان كثيرة الحكومات والأنظمة. بقى فقط أن أقول إننى شاهدت أكثر من فيلم تسجيلى عن «آثارنا الغارقة»، ولكن مشاهدتها وجها لوجه مختلفة تمامًا. والأجمل أن تشاهدها وسط جمهور مختلف بثقافة أخرى، لكن يجمعهم معنا عشق تاريخ أجدادنا.

العلوم و«الأوبرا»

مقالان للدكتور زاهى حواس فى عدد الثلاثاء من «المصرى اليوم»، وللدكتور مصطفى الفقى فى «الأهرام» فى نفس اليوم، تضمنا معلومات مختلفة عن أهمية وجود متحف للعلوم فى مصر. حواس قدم مقترحا متكاملا عن مكان مناسب لإنشاء هذا المتحف، وذلك على الأرض، التى كانت مخصصة لمتحف الحضارة داخل دار الأوبرا، قبل أن يتم نقل متحف الحضارة وتنفيذه بمنطقة الفسطاط.

سألت وزير الآثار الدكتور خالد العنانى- ونحن فى طريقنا من القاهرة إلى لوس أنجلوس لحضور افتتاح معرض توت عنخ آمون هناك- عن الفكرة ورأيه فيها؟ فقال إنه قرأ المقال، والفكرة قابلة للتنفيذ فعليًا، حيث إن الأرض التى كانت مخصصة لمتحف الحضارة، وهى الملاصقة للقبة السماوية التى باتت مهملة وآيلة للسقوط، تحولت إلى جراج انتظار للسيارات. أنا مع تطوير هذه المنطقة، دار الأوبرا لها مكانة دولية وعربية بما تقدمه من عروض فنية، لكن المطلوب إحياء الدور الثقافى حولها بجهد مشترك للحكومة، خاصة من وزارتى الثقافة والآثار.

أتذكر وأنا طفل صغير، كانت زيارتى الأولى للقاهرة، لمعرض الغنائم، أى الأسلحة التى غنمناها من إسرائيل فى حرب أكتوبر. كان المعرض فى «أرض المعارض» بالجزيرة «الأوبرا الحالية». كانت مشاهدة القبة السماوية خيالا يتجسد أمام عينى وأنا شاب صغير. باتت «خرابة» الآن.

فكرة الدكتور حواس رائعة، خاصة أن الوزير قال أيضًا إن هناك خططا للاستفادة من القصور الأثرية فى إقامة متاحف متخصصة بداخلها، والبداية ستكون بقصر البارون الذى قارب ترميمه على الانتهاء.

إدارة عموم «التابلت»

هذه واقعة طريفة ومبكية فى نفس الوقت. تقع فصولها بفارسكور بدمياط، ذكرتنى بثلاثة نصوص مسرحية وروائية لخصت حال الروتين المصرى والعشق الإدارى فى تعذيب المواطنين باسم تطبيق القانون بشكل أعمى. الأعمال التى أقصدها «أرض النفاق» و«إدارة عموم الزير» ومسرحية «القضية»، التى اشتهرت بجملة: أقفل الشباك ولا أفتحه.

أما واقعة فارسكور، التى أقصدها، فملخصها أن 209 من خريجى إحدى المدارس الفنية هناك، سواء من الأولاد أو البنات، مهددون بالحبس بتهمة تبديد أجهزة تابلت، خصصتها وزارة التربية والتعليم لهم قبل سنوات. بعض الخريجات تزوجن وأنجبن. والشباب إما خرجوا لسوق العمل أو يقضون فترة التجنيد. بالفعل الموضوع عمره ست سنوات تقريبا. حيث بدأ توزيع التابلت بقرار من الوزير الأسبق يسرى الجمل. قيل يومها إنه هدية من الوزارة. وإنه صناعة وطنية.. وسيتم تكرار الأمر كل عام والبداية بطلاب المدارس الفنية.

ثم فجأة قفز للمشهد موظف كبير جداً واكتشف أن أجهزة التابلت عهدة ولابد أن تعود بحالتها الأصلية. بدون خدش أو عطل. التابلت المصرى كانت خامته رديئة جداً، وكثيراً ما كتبنا عن ذلك، لكن الموظف أو الوزارة كلها طلبت أجهزتها.

بالفعل تم تحريك الدعاوى ضد الطلبة وأولياء أمورهم. صدرت أحكام بحبس 15 قبل عدة أشهر. لكن هذه المرة، كما يقول زميلى عماد الشاذلى، فى تقريره الذى نشرناه، مسؤولو التعليم فى فارسكور حركوا دعاوى ضد طلاب مدرسة بأكملها. المحامى العام فى دمياط يجد فى نفسه حرجا من تحريك كل هذه الدعاوى. سيكون الموضوع مثارا للسخرية. أعرف وكيل النيابة الذى يحقق مع الأهالى والطلبة. يتمنى حلولا بعيدة عنه. ولكنى ألجا هنا للوزير طارق شوقى نفسه. أرجوه أن يتدخل لوقف هذه المهزلة.

يا سيدى تابلت ردىء وقديم وخرب.. ماذا ستعملون به اعتبروها «أجهزة أتلفها الهوى» أو جرى تكهينها. لو عادت ستدخل مخازن الخردة على الفور.

والأهم فى نظرى، معالى الوزير، أن فى حل هذه القضية تأكيدا أنك ماض فى خطتك بتطوير التعليم. أعلم أنك طلبت مليون تابلت لها فى المرحلة الأولى. ستكون لدى الجميع شكوك حول جدية الوزارة فى إدارة المنظومة. حددوا هذه المرة شروطًا وخطوات واضحة لتداول الأجهزة. ولكن الآن أدعوكم للتدخل.. قبل أن نبدأ نحن وغيرنا النقد والسخرية مما يحدث فى فارسكور.

 نقلًا عن المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات السبت حكايات السبت



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon