توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكايات السبت

  مصر اليوم -

حكايات السبت

بقلم - محمد السيد صالح

بدأت هنا من مؤتمر «حكاية وطن» الحاشد، وقدمت عدداً من الأفكار والمقترحات حول الملفات التى يجب البدء بها مع الولاية الثانية للرئيس، أو مع الرئيس الجديد. كتبت هنا عدداً من المعلومات حول التراجع عن تشكيل حكومة جديدة والاكتفاء بدخول أربعة وزراء. ثم نقلت دعوة عدد من رموز المنصورة للسيد الرئيس بأن يزورهم قبل انتهاء ولايته الحالية، كتبت رأيين سريعين فى «مسرح أشرف عبدالباقى» و«التسريبات الأخيرة».

حكاية 4 سنين

جلسات مؤتمر «حكاية وطن» من أنجح المؤتمرات التى عقدها الرئيس على مدار ولايته الأولى، لأنها اعتمدت لغة جديدة. لغة المكاشفة والصراحة والأرقام. شاركت فى جميع مؤتمرات الشباب على مدار العامين الماضيين، ولمست تطوراً فى إدارتها، وتراكمًا فى خبرة منظميها، واستغراقًا فى مشاكل مصر والمصريين، لكنى لم ألمس كما لمست هذه المرة- فى «الماسة»- صراحة وقوة فى أداء الرئيس.. لغة الأرقام لا تكذب.

فى خضم مشاكلنا الحياتية اليومية، يسقط من ذاكرتنا حجم الإنجازات المتحققة على الأرض. ما قاله الرئيس فى كلمته- التى جاءت الأطول فى مدتها وزادت على ساعة كاملة- كان صحيحًا فى معظمه حول المشروعات الجديدة فى أرجاء مصر، لكن أنا واحد من المصريين الذين يقولون: لايزال الكثير مطلوبًا منك سيادة الرئيس فى فترة ولايتك الثانية، وذلك بعد تأكدنا أنك الرئيس القادم لمصر. نحن سيدى فى انتظار «تساقط ثمار» هذه المشروعات التى تكلفت الكثير. «ثمار» فى جيوب المواطن المصرى البسيط أو ميسور الحال على السواء، زيادة فى دخله، تراجع الأسعار والضرائب، هواء صحى وطرق حديثة وشوارع خالية من القمامة فى مدينته القديمة أو قريته التى يعيش فيها- سواءً العاصمة أو فى الدلتا أو الوادى، الغالبية العظمى من المصريين- ونحن منهم- لن ينعموا بالسكن فى العاصمة الإدارية الجديدة، وحال أسعار عقاراتها لا يخفى على أحد.

ولذلك المطلوب فى ولاية الرئيس الجديدة أن يولى اهتمامًا أكبر بالمدن الحالية. وأقصد «تحسين مستوى المعيشة للمواطن البسيط». سمعنا كثيراً عن مشروعات للنظافة. لم يتحقق منها شىء. كثيرون يقولون إن «الدولة» هربت من مشاكل العاصمة والمدن الكبرى إلى «العاصمة الإدارية». تقلد القطاع الخاص فى إدارة «الكومباوند»، وتنسى مهامها الأساسية للمواطن البسيط. لدينا فى القاهرة شوارع لم يتم إعادة رصفها لعشر سنوات. مطبات وحفر بالقرب من مجلس النواب ومجلس الشعب. الجيزة باتت مدينة عشوائية، و«القمامة» تملأ ميادينها وشوارعها الرئيسية والسياحية. كل ما أطلبه سيدى الرئيس أن تولى اهتمامًا أكبر فى ولايتك الثانية، بظروف معيشة المواطن البسيط فى بيئته الحالية.

أتوقع من الرئيس الكثير فى ولايته الثانية. مؤمن بكل المشروعات العملاقة التى دفعنا فيها الكثير والكثير.. ومؤمن بقرب «تساقط ثمارها».

مدبولى وإسماعيل

هل هناك مزيد من القرارات والتغييرات فى المناصب التنفيذية والسيادية العليا خلال الأسابيع المتبقية من ولاية الرئيس الأولى؟ ولماذا يتم تسريب قرار بتغيير مسؤول على رأس مؤسسة سيادية، ثم يتم تأجيل إعلان القرار؟!

هل هناك أكثر من «إرادة» أو أكثر من «رؤية» لهذا القرار وتبعاته؟ ولماذا إذاً تم التسريب؟. وأيضًا، لماذا كان التعجيل بالتعديل الوزارى ليدخل حكومة المهندس شريف إسماعيل أربعة وجوه جديدة، وهل كانت هناك نية لتغيير «وزير أو اثنين من الكبار»- «وزيرين سياديين» أقصد- ثم التراجع عن الأمر فى اللحظات الأخيرة؟ لماذا تم تسريب الأمر فى البداية وكأنه تشكيل حكومة جديدة تمامًا برئيس وزراء جديد، ثم انحسر الأمر فى النهاية إلى دخول رجلين وسيدتين فقط!

معلوماتى حول «المسؤول السيادى» وظروف خروجه سأؤجل الحديث عنها ربما للأسبوع القادم، أما قصة التعديل الوزارى وباختصار، حدث فيها ما يلى: مع عودة المهندس شريف إسماعيل من رحلته العلاجية بألمانيا، تم التأكيد على أنه عاد بوضع صحى معقول، وأنه دخل المطار وكذلك الطائرة ماشيًا على قدميه، وسيقضى فترة نقاهة قصيرة فى منزله بـ«الشروق» ثم يعود لممارسة عمله بالتدريج- أى يذهب لمكتبه ساعتين فقط- إلى أن يعود إلى لياقته الطبية. تم تسريب خبر من «مصادر رسمية» حول عودة إسماعيل غداً- كان ذلك قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا- لكن الخبر تم سحبه قبل نشره من نفس المصادر. وبعدها بأسبوع تم الترويج إلى أن قيادات «دعم مصر»، وبالتحديد المهندس محمد السويدى وعدد محدود من نواب «التكتل»، جاءتهم «تعليمات» بأن يبحثوا عن ترشيحات لمجموعة من الحقائب لوزارات خدمية. بعد ذلك تم تسريب معلومة بأن هناك نية لدى «الرئيس» بتشكيل حكومة جديدة تمامًا يترأسها الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان القائم بأعمال رئيس الوزراء. علمت أن المهندس شريف إسماعيل حاول تجديد طلبه لدى الرئيس بأن يقبل استقالته. وأنه أثنى على عمل مصطفى مدبولى فى الفترة التى قام فيها بتسيير أعمال مجلس الوزراء. كانت الأمور تمضى فى اتجاه «تصعيد» مدبولى بالفعل، لكن حدث أمران مهمان: الأول، وهو ما تم تداوله فعليًا ونشرناه فى «المصرى اليوم» حول وجود ضرورة دستورية بأن يقدم رئيس الحكومة الجديد برنامج حكومته للرئيس وللبرلمان.. وأن ذلك يستلزم وقتًا وجهداً. والساحة السياسية لا يشغلها حاليًا إلا انتخابات الرئاسة. إضافة إلى أن هذا «الجهد» لفترة انتقالية مدتها أربعة أو خمسة أشهر فقط، حيث ينبغى على الحكومة أن تقدم استقالتها مع بداية المدة الرئاسية الجديدة.

الأمر الثانى والأهم فى نظرى، هو تزايد حملات الهجوم على مدبولى. هذه الحملات لم تعرف طريقها للإعلام أو حتى السوشيال ميديا. لكنها عرفت طريقها للقيادة العليا مباشرة. قالوا: «إنه بلا خبرات اقتصادية فى هذا التوقيت الحساس» «وبلا خيال.. ومؤد ومنفذ وينقصه الكاريزما السياسية» وإنه «قدم كل ما لديه.. والرأى العام ينتظر رئيس الوزراء برؤية سياسية جديدة». هذه الأسباب، على ما أعتقد، «جمدت» ظهور الحكومة الجديدة، وأنزلت شريف إسماعيل من نقاهته ليبقى فى منصبه هذه الشهور المعدودة. لكن يبقى التساؤل: هل سنشهد تغييرات فى وزارات سيادية مع تشكيل الحكومة الجديدة مع الرئيس الجديد؟ أعتقد ذلك!

الرئيس والمنصورة

الرئيس جمال عبدالناصر زار المنصورة- محافظة الدقهلية عمومًا- ثلاث مرات، بل إن أول عقود للإصلاح الزراعى تم توزيعها فى إحدى قرى مركز طلخا، واصطحب زعماءً عربا فى زيارته للمنصورة فى إحدى المرات. وكرمته أم كلثوم- ابنة المحافظة- بعد حضوره إحدى حفلاتها هناك. السادات زار المحافظة أكثر من مرة.. وكذلك كان الوضع مع مبارك، الذى أطلق مصطلح «التنمية بالجهود الذاتية تبدأ من الدقهلية» فى حضور المحافظ «الرمز» سعد الشربينى، وذلك مطلع الثمانينيات من القرن الماضى.. هذا «السرد» كان ملخصًا لما جاءنى كمواطن «دقهلاوى» من عدد من السياسيين وأساتذة جامعة المنصورة، وخاصة فى كلية الطب. ومن أعضاء برلمان أفاضل وهم لهم تساؤل وحيد، وطلبوا أن أنقله للسيد الرئيس «لماذا لا تزور محافظتنا؟». مرت فترة رئاسية كاملة ولم تتشرف محافظتنا بزيارتكم. قمتم سيادة الرئيس بعدة زيارات لمحافظات بعينها، وبقيت محافظتنا مع عدد آخر محدود من المحافظات خارج الاهتمام. مشروعات التنمية فى كل مكان، تنفذها «الهيئة الهندسية». ووزارات الإسكان والزراعة والرى. محافظتنا صناعية بامتياز. اسأل سيدى الرئيس وزير الصناعة والتجارة وكذلك المحافظ النشيط والدؤوب أحمد شعراوى عن ميت غمر ونبروه. عن مصانع النسيج الصغيرة فى قرى السنبلاوين. عن المطرية والمنزلة وجمصة وما تقدمه فى الصيد والزراعة والصناعة. شهداء الدقهلية يتقدمون دائمًا مسيرة التضحية فى حرب مصر العادلة ضد الإرهاب. عندى إحصاءات دقيقة حول عدد شهداء الجيش والشرطة من أبناء المحافظة، أمدنى بها الدكتور عبدالباسط صالح. هذا وضع طبيعى لثانى أكبر محافظة فى عدد السكان فى الدلتا بعد الشرقية. لدى جامعة المنصورة الكثير والكثير، والذى سيفتخر به الرئيس إن زار الجامعة. وهذه دعوة هنا، وأنا أعرف طبيعة التكليفات التى يرعاها الرئيس وتنفذها الحكومة بشأن استقدام جامعات أجنبية لفتح فروع لها بالعاصمة الإدارية. أقترح هنا يا سيدى أن تفتحوا فروعًا هناك- بالعاصمة الإدارية- للمعاهد العلمية الطبية الرائدة المتواجدة فى جامعة المنصورة، وبالتحديد «الجهاز الهضمى» و«مستشفى غنيم للكلى». لديها سمعة طبية عالمية، ويفد إليها الطلاب من دول أجنبية. أعتقد سيدى الرئيس أنك وأنت تبنى المستقبل وتخطط لبناء عاصمة إدارية جديدة بمواصفات عالمية، عليكم بالتواصل المباشر مع علماء وعقول مصر الحقيقيين.. نسبة عالية من هؤلاء يا سيدى فى المنصورة، فأدعوك لزيارتها قبل انتهاء ولايتكم الأولى.

أشرف عبدالباقى

فى 2013، وأنا فى زيارة شخصية إعلامية كبيرة- كانت ومازالت تربطنى به صداقة متينة- قال لى: شاهد معى هذه المسرحية وهى معروضة علينا فى هذه الفضائية لكى نشتريها كباكورة لمسرح خاص حديث يقدم عرضًا جديداً كل أسبوع بأسلوب سياسى ساخر. جلست مجاملة للرجل، وأنا لا أنتظر المتعة والعمق الذى أتمناه من أسماء مجهولة لا أعرف منهم إلا «أشرف عبدالباقى». شدتنى الأحداث والتناول والجرأة من الدقائق الأولى. كان العرض الكوميدى السياسى قد أعاد تجسيد فيلم ورواية «الأرض» على واقع مصر فى هذه المرحلة التى اختطفها «الإخوان» من «ثوار يناير»، فجاء تحريف الوقائع الأصلية للرواية وتطبيقه على واقعنا فى ذلك الوقت رائعًا وعميقًا.. وهزليًا أيضًا. قلت للمسؤول: رائعة وستترك أثراً. حدثت أزمة فى هذه الفضائية وتعثرت، لكن المشروع الذى أصبح اسمه «تياترو مصر» انتقل إلى فضائية أخرى «الحياة»، وأحدث نقلة فنية مهمة.. ومع انتقاله تحت اسم آخر لـ«إم بى سى» تم تقليده ولكن لم تنجح التجربة المقلدة.

هذه المقدمة الطويلة تدفعنى لأسال: ماذا يحدث الآن لأشرف عبدالباقى، ماذا يقدم حاليًا.. هل ما يقدمه مسرح حقيقى؟ ولماذا يضحى بموهبته وثقافته التى يعرفها أصدقاؤه والمتعاملون معه؟.. أتذكر أنه فرض نفسه على الجمهور من أول عمل شارك فيه، وعلى ما أتذكر كان فيلما لـ«أشرف الميهى» اسمه «سيداتى آنساتى». ترك بصمة فى المسلسلات والمسرح وفى البرامج التليفزيونية.. لقد أحزننى أن كل العاملين بمسرحه الآن «مسرح مصر» صاروا نجومًا، لكنهم جميعًا بلا مضمون. عليه وعليهم مراجعة أنفسهم: ماذا تقدمون.. هل لديكم نصوص مكتوبة، وماذا بعد السخرية والتهكم على تاريخنا ولغتنا وأفلامنا ورموزنا فى كل مجال.. ماذا بعد؟.. أنتم تؤثرون فى الأطفال.. تغرسون قيمًا ومعلومات خاطئة وغريبة فى عقول خاوية!

أستاذ «أشرف» أدعوك لمراجعة نفسك.. أنت محبوب وموهوب، ومعك ممثلون موهوبون، أنت شاركت فى صناعتهم، فابحث لهم عن نص.. وابحث لمسرحك عن فكرة وهدف. ارجع لتاريخك وما قدمته، فلا تظلم نفسك.. ولا تظلمنا معك.

الرقيب يصلى

... فى زمان ومكان مختلفين، وأحتفظ لنفسى بتحديده الآن، وفى مؤسسة ما، حدثت الواقعة التالية:

كانت الأجواء رمضانية صيفية.. انتهى تنفيذ الطبعة الأولى، وتم إرسال الصفحات إلى المطبعة. قبيل الإفطار، خلت صالة التحرير وجميع الأقسام الفنية من العاملين. هرول الجميع للإفطار فى منازلهم، إلا من عدد محدود يعملون فى «شيفت» الموقع الإلكترونى.

رئيس التحرير وصل منزله مع آذان المغرب، فجأة جاءه اتصال من مسؤول التوزيع فى المطبعة: الرقيب أوقف الطباعة.. كما أوقف جميع الصحف. لسنا وحدنا، لكننا لا نعرف السبب. توارى إحساس الجوع من معدة وعقل الرجل ليحل محلها الخوف والقلق.. سأل نفسه: لماذا؟.. العدد «رمضانى جداً».. وطبيعى! بحث فى دائرة معارفه: من هو الرقيب؟.. وماذا يريد؟.. كان يعرف بحكم الواقع والنتائج أن هناك رقيبًا.. لكن يصل به الحال أن يمنع طباعة كل الجرائد.. فمن هو إذاً. جاءه الجواب بعد ربع ساعة من شخصية فاعلة فى «المطبعة»: خبر عن الحكومة وراء وقف الطبع. وعفواً لتأخر ردنا عليكم لأن الرقيب كان يصلى المغرب.

هل الدنيا مختلفة الآن.. هناك شواهد تؤكد أن الأمر متواصل، وشواهد أخرى أننا عبرنا هذا الطريق الضيق بلا رجعة، ولدينا آفاق للحركة والمناورة والنقد. أحيانًا يكون «الإخراج» سيئا، أو يقوم به متوسطو الموهبة أو من لا يدركون طبيعة العمل الإعلامى فيتركون بصمة أمنية على ما يحدث، وهم لا يعلمون أنهم يسيئون للنظام ولثوراتنا وإنجازاتنا.. بل للرئيس نفسه وللدستور. أعتقد أننى أجبت بذلك وحددت موقفى من تسريبات المدعو أشرف الخولى. أنا مؤمن بأنها فبركة إخوانية، ولكن من تم خداعهم لديهم سوابق فى التعامل مع هذه النوعية من المكالمات.. يعرفون أشقاءً آخرين لأشرف بيه. فى المقابل، أشهد أننى أتعامل- كصحفى وليس كمتلقٍ أو منفذ- مع مسؤولين محترمين من جهات سيادية. يعطون معلومات. ينصحون باحترام وأحيانًا بحزم وحِدّة. ابحثوا عن قائد للإعلام ولو بخلفية أمنية سيادية على شاكلة صفوت الشريف، لا أقصد نفس النمط والسيطرة.. ولكن ما أقصده توحيد القرار والأهداف.

 

نقلا عن المصري اليوم

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات السبت حكايات السبت



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon