توقيت القاهرة المحلي 17:36:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عوارض المرمي!

  مصر اليوم -

عوارض المرمي

بقلم : عبلة الرويني

 كل إنسان يمكنه أن يفعل نفس الشيء، ويمارس نفس العمل.. لكن دائما هناك أفرادا مختلفين، أفرادا مبدعين، يضيفون إلي عملهم من روحهم ومن إنسانيتهم، يضيفون الكثيرمن الخيال والمعني والوعي، ويحيلون العمل إلي إبداع، حتي ولو كان مجرد صناعة بسيطة لعوارض خشبية أو معدنية لحراسة المرمي في ملاعب كرة القدم!...ويبدو أن البولنديين بارعون في صناعة عوارض حراسة المرمي، للدرجة التي استعان بهم الروس، في صناعة عوارض المرمي البيضاء في المونديال، والتي لم تعد مصنوعة من الخشب كما كان قبل..هذه المهارة وتلك الشهرة، وتلك الصناعة البولندية الجيدة والمتقنة، ربما تعبرعنها إجابة أحد العمال البولنديين المتخصصين في صناعة العوارض..قال(سأجعلها تتنفس..تفرح لفرح تسجيل هدف..وتحزن لحزن حارس المرمي فيما لودخل فيه هدف!.. لن تكون صماء ابدا).. يريد أن تنطق العوارض الخشبية، أن تكون شريكا فاعلا في المباراة...هذا بالضبط جوهرالإبداع والاتقان والموهبة.. شيء مضاف يكمن في الصناعة الجيدة، ليس فقط الدقة والانضباط..لكنه الروح المبدعة التي تلامس كل شيء نفعله (مهما كان بسيطا) فتمنحه الصواب..في إجابة العامل البولندي، مساحة من الوعي والفهم والإدراك لطبيعة عمله وقيمته.. مساحة من الوعي الإنساني، هي قيمة مضافة إلي الاتقان والدقة والإبداع، وهي ما تضعه بالتأكيد، وتضع كل المبدعين دائما في مكانة مختلفة..صحيح أن الاجتهاد والدقة والإنضباط تساوي النجاح..لكن أن يصاحب كل ذلك الموهبة والوعي، والرغبة في الإضافة والبناء، فتلك هي الصناعة المبدعة، والصانع الفنان

نقلا عن الأخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوارض المرمي عوارض المرمي



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon