توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصية حنا مينه!

  مصر اليوم -

وصية حنا مينه

بقلم : عبلة الرويني

 بين فترة وأخري تنتشرشائعة موته، وسرعان ماتعاود الصحف نشر وصية الروائي السوري"حنا مينه"..كتبها عام 2008 مشددا بألا يسيرأحد وراء نعشه، فقط أربعة أشخاص مأجورين من دائرة دفن الموتي، يحملونه علي الأكتاف إلي عربة الموتي،وتغلق الدائرة!..لا حزن..لا بكاء..لا لباس أسود..لاعزاء..ولا حفل تأبين، فكل ماسيقال بعد موته سمعه وأكثرفي حياته..!!

حنا مينه،أحد أهم الروائيين العرب..الوحيد الذي رشحه نجيب محفوظ للحصول علي نوبل..قبل أيام أكمل حنا مينه94عاما وتكررت شائعة موته،وتكرر نشرالوصية..(أنا حنا بن سليم حنا مينه،والدتي مريانا ميخائيل ذكور،من مواليد اللاذقية العام1924وأنا بكامل قواي العقلية،وقد عمرت طويلا حتي صرت أخشي ألا أموت،بعد أن شبعت من الدنيا،مع يقيني أن "لكل أجل كتاب"..لقد كنت سعيدا جدا في حياتي،فمنذ أبصرت عيناي النور،وأنا منذور للشقاء،وفي قلب الشقاء حاربت الشقاء وانتصرت عليه..هذه نعمة الله ومكافأة السماء وإني لمن الشاكرين..عندما ألفظ النفس الأخير،آمل وأشد علي هذه الكلمة، ألا يذاع خبرموتي في أي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية، فقد كنت بسيطا في حياتي،وأرغب أن أكون بسيطا في مماتي،وليس لي أهل لأن أهلي جميعا لم يعرفوا من أنا في حياتي،وهذا أفضل،لذلك ليس من الإنصاف في شيئ أن يتحسروا عليّ عندما يعرفونني بعد مغادرة هذه الفانية..كل ما فعلته في حياتي معروف،وهو أداء واجبي تجاه وطني وشعبي، وقد كرست كل كلماتي من أجل هدف واحد،هو نصرة الفقراء والبؤساء والمعذبين في الأرض،وبعد أن ناضلت بجسدي في سبيل هذا الهدف،وبدأت الكتابة في الأربعين من عمري، شرعت قلمي من أجل هذا الهدف ذاته،ولم أزل..لا عتب ولا عتاب، ولست ذاكرهما هنا إلا للضرورة،فقد اعتمدت عمري كله،لاعلي الحظ،ولكن علي الساعد،بيدي وحدها وبمفردها صفقت،وإني لأشكرهذه اليد، ففي الشكر تدوم النعم......)

نقلًا عن الأخبار القاهري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصية حنا مينه وصية حنا مينه



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon