توقيت القاهرة المحلي 18:02:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سوق العمل!!

  مصر اليوم -

سوق العمل

بقلم : عبلة الرويني

 المعارضون لنظام التعليم الجديد(غيرأصحاب المصالح المستفيدين من بقاء المنظومة التعليمية الحالية) يتحفظون علي ما يمكن أن تقدمه نتائج النظام التعليمي الجديد،من تغييرات سلبية علي متطلبات سوق العمل ومعاييره، والذي يتطلب علي مدي السنوات الماضية،مستوي متقدما من تعليم اللغات لخريجي المدارس الأجنبية!!...د.طارق شوقي وزير التعليم، يؤكد أن نظام التعليم الجديد لا يضع التعليم فقط في عصرالرقمنة والديجيتال ولا يربطه فقط بالتكنولوجيا، لكن يربطه أساسا بمتطلبات سوق العمل واحتياجاته...لكن هل ما يحاوله النظام التعليمي الجديد من توحيد مناهج التعليم والارتقاء باللغة العربية والتأكيد علي الهوية، يسهم بالفعل في تحسين درجة وشروط التعامل مع اللغة العربية،بصورة تنافسية كأحد المعاييرالضرورية لسوق العمل؟..هل تسهم المنظومة التعليمية الجديدة، في تغييرشروط سوق العمل عن الشروط السائدة الآن؟

بالتأكيد تفرض التكنولوجيا تغييرا في سوق العمل، الذي اختلفت معاييره تماما..ألغيت وظائف، وخلقت وظائف جديدة، وعدلت طبيعة وظائف أخري..لم يعد التعليم»‬التلقيني»بصورته القديمة يفي بإحتياجات سوق العمل، أو يلائم شروط العصر ويشكل ضمانا للمستقبل..ولعل البطالة المنتشرة هي صورة لعدم جاهزية الخريجين لمتطلبات سوق العمل!!.. فرضت السوق العصرية شروطا تستلزم تغييرا في أسلوب ونظام التعليم.. أصبحت بحاجة أكبر إلي التخصص، وإلي مستويات أعلي من الإبداع والتفكير النقدي والتحليل والاستنتاج ومنهجية البحث العلمي، وبحاجة أكبرالي التعامل التكنولوجي،والتركيزعلي المهارات والقدرات الإبداعية

نقلا عن  الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق العمل سوق العمل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon