توقيت القاهرة المحلي 10:03:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سوق العمل!!

  مصر اليوم -

سوق العمل

بقلم : عبلة الرويني

 المعارضون لنظام التعليم الجديد(غيرأصحاب المصالح المستفيدين من بقاء المنظومة التعليمية الحالية) يتحفظون علي ما يمكن أن تقدمه نتائج النظام التعليمي الجديد،من تغييرات سلبية علي متطلبات سوق العمل ومعاييره، والذي يتطلب علي مدي السنوات الماضية،مستوي متقدما من تعليم اللغات لخريجي المدارس الأجنبية!!...د.طارق شوقي وزير التعليم، يؤكد أن نظام التعليم الجديد لا يضع التعليم فقط في عصرالرقمنة والديجيتال ولا يربطه فقط بالتكنولوجيا، لكن يربطه أساسا بمتطلبات سوق العمل واحتياجاته...لكن هل ما يحاوله النظام التعليمي الجديد من توحيد مناهج التعليم والارتقاء باللغة العربية والتأكيد علي الهوية، يسهم بالفعل في تحسين درجة وشروط التعامل مع اللغة العربية،بصورة تنافسية كأحد المعاييرالضرورية لسوق العمل؟..هل تسهم المنظومة التعليمية الجديدة، في تغييرشروط سوق العمل عن الشروط السائدة الآن؟

بالتأكيد تفرض التكنولوجيا تغييرا في سوق العمل، الذي اختلفت معاييره تماما..ألغيت وظائف، وخلقت وظائف جديدة، وعدلت طبيعة وظائف أخري..لم يعد التعليم»‬التلقيني»بصورته القديمة يفي بإحتياجات سوق العمل، أو يلائم شروط العصر ويشكل ضمانا للمستقبل..ولعل البطالة المنتشرة هي صورة لعدم جاهزية الخريجين لمتطلبات سوق العمل!!.. فرضت السوق العصرية شروطا تستلزم تغييرا في أسلوب ونظام التعليم.. أصبحت بحاجة أكبر إلي التخصص، وإلي مستويات أعلي من الإبداع والتفكير النقدي والتحليل والاستنتاج ومنهجية البحث العلمي، وبحاجة أكبرالي التعامل التكنولوجي،والتركيزعلي المهارات والقدرات الإبداعية

نقلا عن  الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق العمل سوق العمل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon