بقلم-عبلة الرويني
لعله خير وبشارة عام ٢٠١٩ هذا ما تقوله البدايات الطيبة والمفرحة... في يوم واحد (٧ يناير) تم افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية.. معني واحد، وفرحة واحدة، ورباط محبة لا ينفصم... وفي نفس الأسبوع يحصل الممثل المصري المقيم في أمريكا رامي مالك علي الكرة الذهبية بجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل (٨ يناير).... ويواصل محمد صلاح نجاحاته وإسعادنا، ويحصل للمرة الثانية علي التوالي علي لقب أفضل لاعب في إفريقيا (٩ يناير)... وفي نفس اليوم تفوز مصر بتنظيم كأس الأمم الإفريقية هذا العام ٢٠١٩ وهو الفوز متعدد الدلالة والأهمية، بما يمكن أن يضيفه إلينا سياحيا واقتصاديا ورياضيا وإعلاميا وحتي سياسيا بتعميق العلاقات مع الدول الإفريقية...
تنظيم كأس الأمم الإفريقية هذا العام في القاهرة، فرصة عظيمة لاستعادة المناخ الرياضي، وإعادة الروح إلي كرة القدم، وهو ما يحتاج إلي جهد كبير وبرنامج عمل مدروس، وتخطيط تساهم فيه كافة مؤسسات الدولة ووزاراتها، لإنجاح دورة الكأس الأفريقية بالقاهرة، بما يليق بتاريخنا وحضارتنا... إعداد وتجهيز الملاعب وأماكن التدريب بما يتفق والمعايير الدولية.. توفير وسائل الإتصال والخدمات الإعلامية ومراكز الترجمة.. وضع خطط لتجميل وتنسيق وتنظيم مدينة القاهرة بصورة تليق بمكانتها وتاريخها وحضارتها.. تنظيم وسائل المواصلات إلي الملاعب وضبط المرور في شوارع القاهرة... وضع استراتيجية متكاملة علي مستوي الدولة، لتحقيق أعلي مستوي لإنجاح الدورة الإفريقية.
نقلا عن الاخبارالقاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع