توقيت القاهرة المحلي 18:35:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

عشرات المجرمين الذين يلقي القبض عليهم، يستخدمون النقاب لإخفاء هويتهم وجرائمهم أيضا.. قبل سنوات تسلل محمد بديع مرشد الإخوان من اعتصام رابعة، متخفيًا في زي امرأة منتقبة!!.. وضبط الإخواني صفوت حجازي في الصحراء الغربية محاولًا الهرب إلي ليبيا، متخفيًا في زي امرأة منتقبة!!.... الجامعات أيضا والمستشفيات والبنوك وكثير من الهيئات والمؤسسات الخدمية تتحسب من ارتداء النقاب، وسبق أن أصدرت جامعة القاهرة قرارًا بمنع عضوات هيئة التدريس من ارتداء النقاب في المحاضرات، وأيضا منع الطبيبات والممرضات من ارتداء النقاب أثناء عملهن.. وكان مجلس البحوث الإسلامية بالأزهر قد أصدر قبل سنوات قرارًا بمنع ارتداء النقاب في حصص الدرس.. الأزهر نفسه أعلن الكثير من علمائه أن النقاب ليس مظهرًا إسلاميًا، وأعلن المفتي أن لا مانع من حظر النقاب لتحقيق خدمة عامة.... هذا ما فعلته تونس، وفعلته الجزائر بقرار حكومي رسمي يمنع النقاب في الحياة العامة.. وهو ما ننتظر أن يحدث في مصر بقرار سيادي، لا ينتظر موافقات مجلس النواب، وهواهم السلفي المتزمت الذي أعلن رفضه لحظر النقاب!!.. ولا ينتظر حتي رأي الأزهر الذي عاد وتراجع، ليعلن الشيخ الطيب أنه ( لا يستطيع منع أي أحد من ارتداء النقاب، كما لا يستطيع إجبار أي أحد علي ارتدائه، والله هو الرقيب)!!.. في الوقت نفسه تتصاعد هجمة سلفية من الداخل والخارج إلي حد نشر إعلان لامرأة خليجية علي صفحات التواصل، قامت بجمع تبرعات لتمويل منافذ توزيع النقاب في أماكن مختلفة بالقاهرة!!. وهو تدخل سافر في شئوننا الداخلية، تدخل يثير الفتن ويهدد الاستقرار، يجب أن يواجه أمنيًا بإغلاق مثل هذه المنافذ، وإغلاق كل محاولة لنشر النقاب في الشارع المصري.. والأهم ضرورة التدخل السيادي المصري بقرار حاسم يحظر النقاب من كل مؤسسات الدولة الخدمية والتعليمية والصحية والأماكن العامة.

نقلا عن الاخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon