بقلم : عبلة الرويني
هل كان النجاح سببا، وراء كل هذا الصخب والضجيج، وكل هذه الأزمات المتواصلة لأغنية (ثلاث دقات)وملحنها أبو؟!..هل كان النجاح والإنتشار الواسع للأغنية، وراء محاولات البعض اختطاف اللحن وإعلان نسبته إليهم؟!..باعتبارأن للفشل أبا واحدا، بينما للنجاح أباء متعددة!!..ما أن أصبحت ثلاث دقات هي أغنية العام (بعد إطلاقها في مهرجان الجونة السينمائي) وأصبح مغنيها(أبو) نجما، يصاحب يسرا في الأغنية، ويستضيفونه في البرامج والفضائيات، ويحقق أعلي انتشار للأغنية(124 مليون مشاهدة)!!..حتي شكك البعض في نسبة اللحن لأبو...، وإتهامه بنقلها من أغنية أسبانية متداولة بنفس الكلمات واللحن بعنوان(غروب الشمس)!..لولا أن المغني اللبناني(جوني عواد) الذي قام بغناء الأغنية الأسبانية، أعلن علي الفضائيات،أنه أعجب بالأغنية المصرية، فقام بترجمتها إلي الأسبانية وغنائها!!...بينما قام الموزع الموسيقي عادل حقي، برفع دعوة قضائية، متهما(أبو) بسرقة لحن(ثلاث دقات)من الجزء الصولو من موسيقاه التصويرية لفيلم(تصبح علي خير)! مؤكدا أن أبو أخذ 16مازورة من موسيقي الفيلم، وهوما يعد سرقة فعلية!!..وردد البعض أن هناك أصول أسبانية للحن أبو،مأخوذة بتصرف وتنويعات مختلفة عن موسيقي الأسباني الكلاسيكي جرانادوس(توفي منذ مائة عام 1916) للبيانو،خاصة الرقصة الثانية للبيانو بعنوان (أورينتال)!!.. وأشار البعض أيضا إلي وجود شركات عالمية، تقوم ببيع ألحان عالمية لموسيقيين من إنحاء العالم، والسماح لهم بإستغلالها وفق إتفاقات وضمان حقوق الملكية الفكرية، كما يحدث في كثيرمن ألحان عمرو دياب!!
نقلا عن الاخبار القاهريه