توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العبث برأس رمسيس الثاني!!

  مصر اليوم -

العبث برأس رمسيس الثاني

بقلم-عبلة الرويني

بأيديهم الأثرية الخبيرة، وليس بأيدي المخربين ولا الجهلاء!!...وبكامل قواهم العقليةالواعية، وحضورهم المسئول والبهي..وزيرالآثار(د.خالد العناني) ورئيس المجلس الأعلي للأثار(د.مصطفي الوزيري) وكل مسئولي الآثار..شاركوا جميعا في كارثة افتتاح متحف سوهاج القومي، قبل ٦أشهر(أغسطس ٢٠١٨)... حيث خالفت بعض المعروضات قواعد العرض المتحفي،والأهم خالفت قواعد صيانة الأثر وحمايته.. تم عرض تمثالين لرأسين لرمسيس الثاني، ولوحتين حجريتين جنائزيتين، يقدمهم المتوفي للإله أوزوريس..القطع الأثرية عرضت مثبتة بالمسامير والدعامات الحديدية علي الحائط..يعني قاموا بدق مسامير صلب في رأس التمثال(رؤوس التماثيل) وتثبيتها في دعامات حديدية لتعليقها علي الحائط!!..وطبعا بعد انتزاع المسامير، ستكون هناك حفرة أو شرخ أو خدش في التمثال..وطبعا لابد من معالجته أو ترميمه بمعجون أو أسمنت أو أي »مصيبة»‬!!...
لم يكتف المسئولون بالكارثة، لكن أتحفونا بتبريراتهم الفاضحة...يقول إبراهيم الشريف مدير عام البحث العلمي بمتاحف مصر العليا (لا يوجد حل لتثبيت القطع الأثرية إلا بهذه الطريقة،لتجنب سقوطهم علي الأرض، كما لا يوجد خطر علي الآثار من تثبيتها بالمسامير)!!....وتقول إلهام صلاح رئيسة قطاع المتاحف( استخدمت دعامات معدنية بصف مؤقتة، لحين تثبيت هذه القطع علي قواعد العرض المتحفي الخشبية والمعدنية..ودق الخوابير لتثبيت التماثيل أمر متعارف عليه دوليا، ومتبع في جميع متاحف العالم، لتثبيت القطع الأثرية ثقيلة الوزن والضخمة الحجم)!!...
المصيبة ليست في التبرير، لكن في رؤوس هؤلاء المسئولين..في عدم إدراك الكارثة..في غياب الوعي بمعني وقيمة الأثر،الذي يعملون علي المحافظة عليه وصيانته..غياب الوعي بالمسئولية لديهم جميعا (في الآثار) من الغفير إلي الوزير

نقلا عن الاخبارالقاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبث برأس رمسيس الثاني العبث برأس رمسيس الثاني



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon