توقيت القاهرة المحلي 09:04:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شعب ورئيس

  مصر اليوم -

شعب ورئيس

بقلم : عبلة الرويني

 ربما أهم ما في الحوار مع الرئيس السيسي (شعب ورئيس) الذي قدمته المخرجة ساندرا نشأت، هو كلامه القاطع عن الأمن والأمان.. عن الحرية واطمئنان المواطن... (لا يوجد رقيب علي كلام المواطنين، من حق كل فرد أن يعبر عن رأيه، لكن يجب أن يفكر في كل كلمة يقولها..).. (الناس حرة في كل آرائها وتصرفاتها، لكنهم غير أحرار في إصدار تصرفات تضر البلد).. حديث الأمان الذي حرص الرئيس علي تـأكيده، هو نفسه رؤية الفيلم ومنهج المخرجة في العمل.. فالحوار مع الرئيس يتم في مكان مفتوح (حديقة إحدي دور القوات المسلحة) المساحات الخضراء، الفضاء المتسع، نور الشمس يضيء المشهد بأكمله، والرئيس يرتدي ملابس بسيطة، بعيدة عن أربطة العنق والملابس الرسمية.. بساطة وعفوية سمحت بالحديث عن جوانب إنسانية في شخصية الرئيس، والحديث عن والديه وأسرته وأبنائه، تميزه للإبنة وتقديره الدائم للمرأة، سمحت بالحديث عن الخاتم الذي يرتديه دائما، هدية من والده.. بساطة وعفوية وصدق كلام الرئيس، تقابلها بساطة وعفوية أخري لرجل الشارع.. التصوير مع الناس في الشارع، في القطارات، في الأسواق، في الأماكن المفتوحة.. ومع البسطاء دائما، يقولون ما يحلو لهم، دون خوف ودون فذلكة ودون ادعاء.. ويستمع الرئيس بصدق وأمانة، ويجيب علي أسئلة الناس بنفس الصدق والأمانة.. الفيلم جميل في بساطته وعفويته، وحضور الناس بكل هذه القوة في فيلم حول الرئيس.. نبض الناس هو روح الفيلم، أو الناس هم أبطال العمل، وهم نفسهم طموح الرئيس، أن يكون معهم دائما، وأن يعمل من أجلهم.. الفيلم شجاع أيضا في تقديم أصوات الناس بكامل صدقها، دون حذف ولا مونتاج ولا تطبيل ولا مزايدة...

نقلاً عن الآخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب ورئيس شعب ورئيس



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon