توقيت القاهرة المحلي 18:04:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاش ليبقي!

  مصر اليوم -

عاش ليبقي

بقلم - عبلة الرويني

سيبقي خالدا كاسمه وإنجازه.. رمزا وطنيا وقيمة علمية وفخرا لهذا الوطن.. لواء مهندس »باقي زكي يوسف»‬ صاحب فكرة إزالة الساتر الترابي بخط بارليف بقوة دفع المياه.. الفكرة التي كانت وراء تحطيم خط بارليف، وعبور جنودنا القناة وانتصارنا في أكتوبر.. حصل اللواء أركان حرب مهندس باقي زكي يوسف، علي نوط الجمهورية العسكري 1979 ووسام الجمهورية 1984 لكنه كان يري تكريمه الحقيقي، في نجاح فكرته في إنقاذ هذا البلد، وتحقيق النصر.. وبالفعل كانت فكرة اللواء مهندس »‬باقي زكي يوسف» رئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر، باستخدام مضخات المياه في إحداث ثغرات في الساتر الترابي لخط بارليف، سببا في تحطيم خط بارليف وعبور جنودنا القناة.. وسجلت مدافع المياه باسمه، تكريما وفخرا..

وفكرة استخدام قوة ضخ المياه، تبلورت في ذهن اللواء باقي، حين انتدب من القوات المسلحة، للعمل مهندسا في السد العالي (1964-1967) وشاهد عمليات تجريف جبال الرمل والأتربة.. بعد النكسة تم إنهاء عمل الضباط المنتدبين في الخارج، وعاد اللواء باقي مرة أخري إلي القوات المسلحة، رئيسا لفرع المركبات للجيش الثالث الميداني.. وقام بتصميم مدفع مائي فائق القوة، لقذف المياه يمكنه أن يحطم أي قوة أمامه، أو أي ساتر رملي أو ترابي في زمن قياسي، وبأقل تكلفة ممكنة، خاصة من الخسائر البشرية.. وقامت بالفعل شركة ألمانية بصناعتها، بدعوي استخدامها في إطفاء الحرائق والتنمية الزراعية.. وتم إجراء 300 تجربة علي الفكرة، بجزيرة البلاح بالإسماعيلية، من خلال فتح ثغرات بالمياه، في ساتر ترابي أقيم ليماثل الساتر الترابي لبارليف..
حكاية بطل عاش ليبقي.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاش ليبقي عاش ليبقي



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon