توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ساحة درويش!!

  مصر اليوم -

ساحة درويش

بقلم - عبلة الرويني

هي المرة الأولي التي يحكي فيها حكاية ساحة محمود درويش، أو حكاية قصيدة درويش »افي مثل يوم هكذا يمكن أن نموت؟»‬ او حكاية المشهد النبوءة..قبل أيام في الذكري العاشرة لرحيل محمود درويش، كتب الشاعرالعراقي شوقي عبد الأمير في مطبوعته (بين النهرين) حكاية كان شاهدها،حكاية الجمال الذي توقف أمامه يوما محمود درويش، صباح يوم في باريس.. كيف تحققت النبوءة، لتحمل الساحة الصغيرة التي بهرالشاعربجمالها أسمه، بعد أن أطلقت بلدية باريس أسم الشاعرالفلسطيني» محمود درويش» علي الساحة (2010) وأسفل الأسم فوق اللوحة المعدنية، كانت عبارته الشهيرة (ونحن نحب الحياة كما إستطعنا اليها سبيلا)... يحكي شوقي عبد الأمير،أنه في صباح يوم باريسي مشمس، وقف محمود درويش علي ضفاف نهرالسين بباريس، تحديدا قرب ساحة صغيرة مقابل مبني الأكاديمية الفرنسية، ومقابل جسر الفنون ومتحف اللوفر في الضفة الأخري..يومها قال درويش لصديقه(في هيك يوم.. ممكن أن يموت حدا؟)..لم يعلق شوقي بكلمة واحدة، فلم يكن ينتظرالشاعر إجابة!!... بعد هذا اليوم بعدة أشهركتب محمود درويش قصيدته(افي مثل يوم كهذا يموت أحد؟).. يكمل شوقي عبد الأميرشهادته.. يكمل الحكاية أو يكمل الرؤية المدهشة..بعد رحيل درويش بعامين، تلقي عبد الأميردعوة من بلدية باريس، للإحتفال بتدشين ساحة محمود درويش في أحدي شوارع العاصمة باريس..لتأخذه المصادفة حد الإرتجاف..أنها نفس الساحة الصغيرة التي توقف أمامها درويش يوما، مستصعبا الموت أمام كل هذا الجمال!...صارت (ساحة محمود درويش) تكريما لشاعرالحياة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساحة درويش ساحة درويش



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon