توقيت القاهرة المحلي 08:45:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ساحة درويش!!

  مصر اليوم -

ساحة درويش

بقلم - عبلة الرويني

هي المرة الأولي التي يحكي فيها حكاية ساحة محمود درويش، أو حكاية قصيدة درويش »افي مثل يوم هكذا يمكن أن نموت؟»‬ او حكاية المشهد النبوءة..قبل أيام في الذكري العاشرة لرحيل محمود درويش، كتب الشاعرالعراقي شوقي عبد الأمير في مطبوعته (بين النهرين) حكاية كان شاهدها،حكاية الجمال الذي توقف أمامه يوما محمود درويش، صباح يوم في باريس.. كيف تحققت النبوءة، لتحمل الساحة الصغيرة التي بهرالشاعربجمالها أسمه، بعد أن أطلقت بلدية باريس أسم الشاعرالفلسطيني» محمود درويش» علي الساحة (2010) وأسفل الأسم فوق اللوحة المعدنية، كانت عبارته الشهيرة (ونحن نحب الحياة كما إستطعنا اليها سبيلا)... يحكي شوقي عبد الأمير،أنه في صباح يوم باريسي مشمس، وقف محمود درويش علي ضفاف نهرالسين بباريس، تحديدا قرب ساحة صغيرة مقابل مبني الأكاديمية الفرنسية، ومقابل جسر الفنون ومتحف اللوفر في الضفة الأخري..يومها قال درويش لصديقه(في هيك يوم.. ممكن أن يموت حدا؟)..لم يعلق شوقي بكلمة واحدة، فلم يكن ينتظرالشاعر إجابة!!... بعد هذا اليوم بعدة أشهركتب محمود درويش قصيدته(افي مثل يوم كهذا يموت أحد؟).. يكمل شوقي عبد الأميرشهادته.. يكمل الحكاية أو يكمل الرؤية المدهشة..بعد رحيل درويش بعامين، تلقي عبد الأميردعوة من بلدية باريس، للإحتفال بتدشين ساحة محمود درويش في أحدي شوارع العاصمة باريس..لتأخذه المصادفة حد الإرتجاف..أنها نفس الساحة الصغيرة التي توقف أمامها درويش يوما، مستصعبا الموت أمام كل هذا الجمال!...صارت (ساحة محمود درويش) تكريما لشاعرالحياة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساحة درويش ساحة درويش



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon