بقلم-عبلة الرويني
يبدأ المؤتمر التعليمي الثاني لأخبار اليوم بالتعاون مع جامعة القاهرة (٤ مارس المقبل).. يبدأ المؤتمر بطموحات كبيرة، تستند علي نجاحات المؤتمر الأول في العام الماضي، تتجاوز تحديد مشاكل التعليم، الي طرح الحلول الممكنة والمبادرات، بداية من ربط تطور التعليم بتطوير العقل المصري والشخصية المصرية، والانتقال من العقل الناقل إلي العقل المبدع والمبتكر... يبدأ المؤتمر التعليمي الثاني بطموحات كبيرة هذا العام، خاصة وهو يواكب مبادرة الرئيس السيسي والتي أطلقها (في مؤتمر الشباب الذي عقد بجامعة القاهرة).. باعتبار ٢٠١٩ عاما للتعليم، كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة...
صحيح أن د.طارق شوقي وزير التعليم يبذل جهودا لتطوير المنظومة التعليمية، وهو صاحب رؤية مستنيرة وأفكار طموح في مجال التعليم، هو المطلع علي التجارب التعليمية الحديثة في العالم.. لكنه طوال العامين الماضيين، لا يفعل أكثر من صد الأذي، والاصطدام بالواقع التعليمي المتهالك، والذي جعل من مصر الدولة ١٢٩ من واقع ١٣٤ دولة في تقييم التعليم!!... خطط د.طارق شوقي واستراتيجيته لتطوير المنظومة التعليمية، لا نعرف بدقة ما الذي انتهت إليه اليوم؟ ماذا تحقق منها، وما لم يتحقق؟ وما هي نتائج الخطوات الإصلاحية التي تمت، إن كانت هناك خطوات تمت بالفعل؟..
(٢٠١٩ عام التعليم) ونتمني أن تكون كل الأعوام أعواما للتعليم، فهو الطريق الوحيد للنهوض والخروج من عثرتنا.. وفي عام التعليم لابد من رفع ميزانية التعليم في الموازنة العامة، والإلتفات فعليا لتطوير المناهج وتحديثها، ورفع كفاءة المعلم ووضعه الاقتصادي، وتغيير فلسفة التعليم التلقينية القديمة، بدعم المهارات الإبداعية والابتكارية لدي الطالب، وربط التعليم بسوق العمل لتحقيق دوره في التنمية
نقلا عن الاخبارالقاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع