توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عام التعليم

  مصر اليوم -

عام التعليم

بقلم-عبلة الرويني

يبدأ المؤتمر التعليمي الثاني لأخبار اليوم بالتعاون مع جامعة القاهرة (٤ مارس المقبل).. يبدأ المؤتمر بطموحات كبيرة، تستند علي نجاحات المؤتمر الأول في العام الماضي، تتجاوز تحديد مشاكل التعليم، الي طرح الحلول الممكنة والمبادرات، بداية من ربط تطور التعليم بتطوير العقل المصري والشخصية المصرية، والانتقال من العقل الناقل إلي العقل المبدع والمبتكر... يبدأ المؤتمر التعليمي الثاني بطموحات كبيرة هذا العام، خاصة وهو يواكب مبادرة الرئيس السيسي والتي أطلقها (في مؤتمر الشباب الذي عقد بجامعة القاهرة).. باعتبار ٢٠١٩ عاما للتعليم، كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة...
صحيح أن د.طارق شوقي وزير التعليم يبذل جهودا لتطوير المنظومة التعليمية، وهو صاحب رؤية مستنيرة وأفكار طموح في مجال التعليم، هو المطلع علي التجارب التعليمية الحديثة في العالم.. لكنه طوال العامين الماضيين، لا يفعل أكثر من صد الأذي، والاصطدام بالواقع التعليمي المتهالك، والذي جعل من مصر الدولة ١٢٩ من واقع ١٣٤ دولة في تقييم التعليم!!... خطط د.طارق شوقي واستراتيجيته لتطوير المنظومة التعليمية، لا نعرف بدقة ما الذي انتهت إليه اليوم؟ ماذا تحقق منها، وما لم يتحقق؟ وما هي نتائج الخطوات الإصلاحية التي تمت، إن كانت هناك خطوات تمت بالفعل؟..
(٢٠١٩ عام التعليم) ونتمني أن تكون كل الأعوام أعواما للتعليم، فهو الطريق الوحيد للنهوض والخروج من عثرتنا.. وفي عام التعليم لابد من رفع ميزانية التعليم في الموازنة العامة، والإلتفات فعليا لتطوير المناهج وتحديثها، ورفع كفاءة المعلم ووضعه الاقتصادي، وتغيير فلسفة التعليم التلقينية القديمة، بدعم المهارات الإبداعية والابتكارية لدي الطالب، وربط التعليم بسوق العمل لتحقيق دوره في التنمية

نقلا عن الاخبارالقاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام التعليم عام التعليم



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon