توقيت القاهرة المحلي 09:04:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المدعو اتحاد الكرة !!

  مصر اليوم -

المدعو اتحاد الكرة

بقلم-عبلة الرويني

أكثر ما أغضب محمد صلاح في أزمته مع اتحاد الكرة، هو مخاطبته »بالمدعو صلاح»‬!!.. تماما كما سبق أن غضب الشاعر أمل دنقل قبل ثلاثين عاما، من مخاطبة وزارة الصحة له من خلال قرار العلاج علي نفقة الدولة، المرسل داخل ظرف أصفر حكومي خشن.. خاطبه »‬بالمواطن أمل دنقل»!!.. طبعا لا »‬المواطن» سبة، ولا »‬المدعو» سبة كمفردة في ذاتها، لكنه التجاهل المتعمد لقيمة مؤكدة ومستحقة.. محاولة تخطي الموهبة والاجتهاد، وإغماض العين عن التفرد والمكانة، وكأنهما غير موجودين، وكأنهم لا يرونها، أو لا يريدون رؤيتها !.. ورغم أن الخطابين رسميان حول إجراءات إدارية، ورغم أن كليهما يتسم بالتجاهل للموهبة ويتسم بالغلظة.. لكن هناك فارقا بين الخطابين.. خطاب وزارة الصحة أو خطابات قرارات العلاج علي نفقة الدولة عموما، هي صيغة مكررة ومحفوظة، ترسل دون معرفة بالمرسل إليه، فعل إجرائي روتيني، يعكس لغة وروحا بيروقراطية باردة!!... أما خطاب الجبلاية، فهو خطاب أزمة، لغة تتعمد الإساءة والإهانة مع سبق الإصرار، لأن الخطاب مرسل إلي شخص بعينه، معروف تماما للراسل، ومعروف تماما ما يتناقشون حوله.. وعندما يختصر خطاب الجبلاية، محمد صلاح في »‬المدعو».. تكون اللغة غليظة، والمشاعر سوداء يملؤها الحقد والغيرة ومحملة بالغضب، مرة بسبب كشف صلاح تجاوزات الاتحاد وسوء إدارته في مونديال موسكو.. ومرة بسبب نجاحات صلاح المدوية، وتحوله إلي أيقونة، يحظي بمحبة الجميع واحترامهم... مساندة صلاح في أزمته مع الاتحاد المصري تجتاح العالم، حتي الاتحاد الدولي لكرة القدم »‬الفيفا» دخل مساندا صلاح ووصفه »‬بالموهبة الفذة والشخصية الجذابة، والسلوك المتواضع، والطبيعة البسيطة»..

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدعو اتحاد الكرة المدعو اتحاد الكرة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon