توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لسه الأغاني ممكنة!

  مصر اليوم -

لسه الأغاني ممكنة

بقلم : عبلة الرويني

 هل تكون الكتابة عن محمد منيرهي نوع من الحل،  للخروج من وطأة السياسة الضاغطة، ومن رياح الخماسين الخانقة، وسطوة الرقيب الذي لم تسلم من يديه، حتي أغنية سعاد حسني"الدنيا ربيع والجو بديع" فراح(يقفل علي كل المواضيع) فعليا،  ويتهم البهجة بخدش الحياء!!...والفن بالتأكيد حل دائما، أو هو الحل الدائم لتصويب الحياة،  واحتمالات مساراتها الصعبة..هكذا كان الإبداع لدي كثيرمن المبدعين بديلاعن الانتحار!!

تجاوزمحمد منيرحالة صحية حادة، وخرج من غرفة الرعاية المركزة قبل يومين..ونحمد الله علي سلامته وسلامة أغنيته وقدرتها(علي امتداد مشروعه الغنائي)علي تصويب حياتنا الموجعة، ومنحها بعض الجمال والأمل"ولسة الأغاني ممكنة"..محمد منيرليس مجرد صوت جميل فقط،  لكنه بالأساس تأثير صنعه التميز والحضور والاختلاف والمغامرة الفنية أيضا.. موسيقي مختلفة من البداية، حملت خصوصيته النوبية ممتزجة بأشكال موسيقية حديثة،  رغبة في التجديد وانفتاحا علي ثقافات أخري، واستخدام آلات غربية مع آلات العزف النوبي،  ومزج السلم الخماسي النوبي بموسيقي الجازالغربية..ومن البداية الرؤية والموقف المختلف والمتمرد والثوري أيضا "وتنامي ليه تحت الليالي..اتكلمي"...وتجربة مسرحية "الملك هو الملك"مع المخرج مراد منير،  من التجارب الأولية المهمة في مشوارمنير،  في أول تعامل معه مع الشاعرأحمد فؤاد نجم والملحن حمدي رؤوف..لتبرزالطابع الدرامي في صوت منير والذي تطور في الكثيرمن الأغاني..وكانت أغنية المسلسل الكارتوني بكار"ابوكف رقيق وصغير"واحدة من أجمل ما قدمه منير..صوت منيرمختلف بما يحمله من موقف ورؤية ووضوح ووجع وألم وصدق و"ياحمام بتنوح ليه..قلبت علي المواجع

 نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسه الأغاني ممكنة لسه الأغاني ممكنة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon