توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لسه الأغاني ممكنة!

  مصر اليوم -

لسه الأغاني ممكنة

بقلم : عبلة الرويني

 هل تكون الكتابة عن محمد منيرهي نوع من الحل،  للخروج من وطأة السياسة الضاغطة، ومن رياح الخماسين الخانقة، وسطوة الرقيب الذي لم تسلم من يديه، حتي أغنية سعاد حسني"الدنيا ربيع والجو بديع" فراح(يقفل علي كل المواضيع) فعليا،  ويتهم البهجة بخدش الحياء!!...والفن بالتأكيد حل دائما، أو هو الحل الدائم لتصويب الحياة،  واحتمالات مساراتها الصعبة..هكذا كان الإبداع لدي كثيرمن المبدعين بديلاعن الانتحار!!

تجاوزمحمد منيرحالة صحية حادة، وخرج من غرفة الرعاية المركزة قبل يومين..ونحمد الله علي سلامته وسلامة أغنيته وقدرتها(علي امتداد مشروعه الغنائي)علي تصويب حياتنا الموجعة، ومنحها بعض الجمال والأمل"ولسة الأغاني ممكنة"..محمد منيرليس مجرد صوت جميل فقط،  لكنه بالأساس تأثير صنعه التميز والحضور والاختلاف والمغامرة الفنية أيضا.. موسيقي مختلفة من البداية، حملت خصوصيته النوبية ممتزجة بأشكال موسيقية حديثة،  رغبة في التجديد وانفتاحا علي ثقافات أخري، واستخدام آلات غربية مع آلات العزف النوبي،  ومزج السلم الخماسي النوبي بموسيقي الجازالغربية..ومن البداية الرؤية والموقف المختلف والمتمرد والثوري أيضا "وتنامي ليه تحت الليالي..اتكلمي"...وتجربة مسرحية "الملك هو الملك"مع المخرج مراد منير،  من التجارب الأولية المهمة في مشوارمنير،  في أول تعامل معه مع الشاعرأحمد فؤاد نجم والملحن حمدي رؤوف..لتبرزالطابع الدرامي في صوت منير والذي تطور في الكثيرمن الأغاني..وكانت أغنية المسلسل الكارتوني بكار"ابوكف رقيق وصغير"واحدة من أجمل ما قدمه منير..صوت منيرمختلف بما يحمله من موقف ورؤية ووضوح ووجع وألم وصدق و"ياحمام بتنوح ليه..قلبت علي المواجع

 نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسه الأغاني ممكنة لسه الأغاني ممكنة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon