توقيت القاهرة المحلي 08:58:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درس الجونة!

  مصر اليوم -

درس الجونة

بقلم-عبلة الرويني

عندما تطالب د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة في كلمتها بافتتاح مهرجان الجونة السينمائي..عندما تطالب المهندس سميح ساويرس بإقامة مهرجان آخر للموسيقي بالجونة..وتتابع: ياريت نشارك بعضا في إقامة مهرجانات مختلفة!!.. فليست هذه مجرد عبارات مجاملة، ولا مجرد تقدير واعتراف تقدمه وزيرة الثقافة لنجاح مهرجان الجونة السينمائي..لكن عبارات الوزيرة تحمل ضمنيا اعترافا آخر،بضعف مهرجانات وزارة الثقافة السينمائية والموسيقية والمسرحية،وعدم قدرتها علي تحقيق مثل هذه النجاحات!..وبالتأكيد أن نجاح مهرجان الجونة، أو أي مهرجان،أو نشاط فني وثقافي،هو إضافة للحياة الثقافية والفنية ودعم لها، ودعم للمهرجانات والأنشطة الأخري حين تتطلع إليها..ودرس مهرجان الجونة السينمائي الذي ينبغي النظرإليه،ليس(شوية فلوس)ولا دعم رجال الأعمال(رغم أهمية التمويل بالتأكيد)لكن نجاح مهرجان الجونة الأساسي، والذي استطاع خلال دورتين فقط،أن يضع نفسه بخصوصية علي خريطة المهرجانات السينمائية..نجاح مهرجان الجونة هو طموح أصحابه وإيمانهم بمعني وقيمة وأهمية مايقدمونه..نجاح مهرجان الجونة هو(إدارته) وقدرتها علي صناعة النجاح،هو الدقة والانضباط والتنظيم والتنسيق والجدية والاهتمام..وهو بالضبط ماتفتقده كل المهرجانات الثقافية والفنية في مصر!!..ولعل اللجنة العليا لتنظيم المهرجانات التي شكلها رئيس الوزراء قبل أسابيع، تضع أمامها مفهوم وفلسفة تنظيم المهرجانات والهدف من وراءها..وأنها ليست لجنة تراخيص، تحدد عدد المهرجانات المسموح بإقامتها، أوحجم الدعم الذي يمكن أن تقدمه الوزارة للمهرجان..لكن عليها أن تبحث في سبل تطوير وارتقاء وتنظيم المهرجانات القائمة بالفعل،لتصويب مسارها والدفع بها نحو تحقيق النجاح.

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس الجونة درس الجونة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon