توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البحث عن عزيز محمد!

  مصر اليوم -

البحث عن عزيز محمد

بقلم : عبلة الرويني

 ليست البوكر، وصعود روايته الأولي (الحالة الحرجة للمدعو ك) إلي القائمة القصيرة للجائزة، هي ما وراء البحث عن الكاتب السعودي الشاب عزيز محمد، فالجوائز في الأغلب (والبوكر تحديدا) ليست معيارا للقيمة، ولا معيارا للاختيارات الأفضل.. لكن الحوار الذي أجراه أسامة فاروق مع عزيز محمد في جريدة »أخبار الأدب»‬ دعوة للبحث عنه، والبحث عن كتاباته.. صحيح أن الحوار لم يضف الكثير إلي السيرة الذاتية القصيرة للكاتب الشاب، ولم يكشف الكثير عن حياته الشخصية، لكنه يضيء بعمق ثقافة عزيز محمد ولغته ورؤيته وكواليس العمل في روايته ( الحالة الحرجة للمدعو ك).. في البداية كتب عزيز محمد الشعر (القصيدة الومضة) أو ما يسمي (بأدب التغريدة) مكتفيا بوضع القصائد علي صفحات التواصل الاجتماعي، فهو ليس مخلصا تماما للشعر (رغم إخلاصه الواضح للغة).. وفي البداية أيضا كانت مجموعة من القصص القصيرة يربطها راوٍ واحد، هو موظف في شركة بتروكيماويات، ينفر من العمل، منحسر الطموح، لا يحركه النجاح ولا سيرة الناجحين، وحين يصاب بالسرطان، تتداخل الشخصيات العامة والخاصة، والتاريخ الاجتماعي والعائلي، ويتفاقم الإحساس بالألم والغربة ومراقبة العالم، ليهرب (المدعو ك) إلي كتابة مذكرات الألم، وتسجيل كل ما يطرأ عليه من تغيرات في تهكم وسخرية حادة، معبرا عن نفوره من كل شيء حوله، ولينال من كل شيء.. يستخدم الكاتب السرطان في الرواية ليس من باب الشكوي ولا الشفقة ولا حتي الرغبة في إعلان التحدي، لكن لمواجهة العالم وتمزيقه والسخرية منه ومحاولة هزيمته والانتصار عليه.. عالم كابوسي يستعير خلاله عزيز محمد عالم (كافكا) حتي أنه يختار اسم بطل الرواية المدعو (ك) من روايات كافكا

نقلًا عن الأخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن عزيز محمد البحث عن عزيز محمد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon