توقيت القاهرة المحلي 06:24:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البحث عن عزيز محمد!

  مصر اليوم -

البحث عن عزيز محمد

بقلم : عبلة الرويني

 ليست البوكر، وصعود روايته الأولي (الحالة الحرجة للمدعو ك) إلي القائمة القصيرة للجائزة، هي ما وراء البحث عن الكاتب السعودي الشاب عزيز محمد، فالجوائز في الأغلب (والبوكر تحديدا) ليست معيارا للقيمة، ولا معيارا للاختيارات الأفضل.. لكن الحوار الذي أجراه أسامة فاروق مع عزيز محمد في جريدة »أخبار الأدب»‬ دعوة للبحث عنه، والبحث عن كتاباته.. صحيح أن الحوار لم يضف الكثير إلي السيرة الذاتية القصيرة للكاتب الشاب، ولم يكشف الكثير عن حياته الشخصية، لكنه يضيء بعمق ثقافة عزيز محمد ولغته ورؤيته وكواليس العمل في روايته ( الحالة الحرجة للمدعو ك).. في البداية كتب عزيز محمد الشعر (القصيدة الومضة) أو ما يسمي (بأدب التغريدة) مكتفيا بوضع القصائد علي صفحات التواصل الاجتماعي، فهو ليس مخلصا تماما للشعر (رغم إخلاصه الواضح للغة).. وفي البداية أيضا كانت مجموعة من القصص القصيرة يربطها راوٍ واحد، هو موظف في شركة بتروكيماويات، ينفر من العمل، منحسر الطموح، لا يحركه النجاح ولا سيرة الناجحين، وحين يصاب بالسرطان، تتداخل الشخصيات العامة والخاصة، والتاريخ الاجتماعي والعائلي، ويتفاقم الإحساس بالألم والغربة ومراقبة العالم، ليهرب (المدعو ك) إلي كتابة مذكرات الألم، وتسجيل كل ما يطرأ عليه من تغيرات في تهكم وسخرية حادة، معبرا عن نفوره من كل شيء حوله، ولينال من كل شيء.. يستخدم الكاتب السرطان في الرواية ليس من باب الشكوي ولا الشفقة ولا حتي الرغبة في إعلان التحدي، لكن لمواجهة العالم وتمزيقه والسخرية منه ومحاولة هزيمته والانتصار عليه.. عالم كابوسي يستعير خلاله عزيز محمد عالم (كافكا) حتي أنه يختار اسم بطل الرواية المدعو (ك) من روايات كافكا

نقلًا عن الأخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن عزيز محمد البحث عن عزيز محمد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon