توقيت القاهرة المحلي 09:08:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موقف قبلي!!

  مصر اليوم -

موقف قبلي

بقلم-عبلة الرويني

في ساحة مسجد الطيب بقرية »القرنة»‬ بالأقصر(مسقط رأس الشيخ الطيب) احتشد آلاف من المصلين (الجمعة الماضية) بدعوة من ائتلاف قبائل الصعيد ، لمناصرة الشيخ الطيب ودعم مؤسسة الأزهر في مواجهة ما اعتبرته القبائل حملة ضد السنة النبوية ، رافعين شعار (الأزهر خط أحمر)!!.. وهي التظاهرة التي رفضها واستنكرها الشيخ محمد الطيب ، شيخ الطريقة الخلواتية والشقيق الأكبر للإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر..
ورغم التظاهرة القبلية واستعراض القوة غير المفهوم وغير المبرر.. يبقي السؤال حول معني افتعال معركة غير قائمة ، وصناعة عدو غير موجود.. فأين تلك الهجمة الممنهجة علي السنة النبوية؟ أين إنكارها ومعارضتها والخروج عليها؟. ما مظاهر ذلك الخروج والعدوان؟ من هم أعداء السنة ومنكروها في مصر ، حتي يتم صناعة أعداء يجب مواجهتهم ومحاربتهم.. بينما نحن نعاني بالفعل من متطرفين ودواعش ، ومتربصين بالدين ، ومسيئين إلي تعاليمه وقيمه ومبادئه ، بفتاوي وروايات منافية للعقل والدين أيضا.. من إرضاع الكبير إلي زواج الطفلة في المهد ، ومعاشرة الزوجة بعد موتها ، ورجم القرد للقردة الزانية.. الي آخر الخرافات التي يجب استبعادها وحذفها من كتب التراث الديني وتنقيته.. وبالتأكيد المطالبة بتنقية الأحاديث النبوية المدسوسة والباطلة في أقوال الرواة ، ومنهم البخاري.. لا يعني أبدا إنكارا للسنة ولا يعني خروجا عليها ، بقدر ما ينطوي علي تقدير وإجلال لما ينقل عن الرسول الكريم ، ووجوب التيقن من صحته وسلامته.. كما فعلت السعودية العام الماضي بتأسيس (مجمع الأحاديث الشريفة) للتحقق من صحة الأحاديث ، واستبعاد الباطل منها والمدسوس عليها.

نقلا عن الاخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف قبلي موقف قبلي



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon