بقلم - عبلة الرويني
غضبت أحدي القارئات علي إستخدامي (الفقية الدستوري) في وصف د.نور فرحات المحامي بالنقض، وأستاذ فلسفة القانون، وعميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق السابق!!.. وهو نفس ما أثارغضب الإعلامي أحمد موسي في برنامجه التليفزيوني(علي مسئوليتي) الي حد سب د.نورفرحات ونعته بالكاذب!!.. ورغم أن تعبير فقية دستوري، هو نوع من التقدير للدكتور نورفرحات من بعض الإعلامين، ومن بعض القانونين أيضا، ثقة في تاريخه وعلمة بالقانون والدستور،وثقه في كتبه وأبحاثه المتعددة في فلسفة وتاريخ الدساتير والقوانين، والتي أستحق بسببها الحصول علي جائزة الدولة في التفوق2001 وجائزة الدولة التقديرية 2003 إضافة الي عمله فترة طويلة، كبيرمستشاري الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومبعوث الأمم المتحدة لإعداد دستوردولة المالديف...لكن الهجمة الشرسة علي د.نور فرحات إلي حد التهديد بإغلاق حساباته علي صفحات التواصل الإجتماعي، ثم سبه وإهانته في البرامج الفضائية (وهو ما إستدعي قيامه برفع دعوي تعويضية بمبلغ 10ملايين جنيه علي أن تؤول حصيلة التعويض إلي ضحايا وشهداء مواجهة الإرهاب)..
الهجوم علي د.نور فرحات، أبعد كثيرا من مجرد وصف الرجل بالفقية الدستوري (وهو كذلك بالفعل).. ولكن بسبب موقفه المعلن من قانون الضريبة العقارية،وتصريحاته(علي صفحات التواصل الإجتماعي) بعدم دستورية بعض مواد القانون!.. وهو ما فعله العديد من رجال القانون الدستوري، في إنتقاد أشد لقانون الضريبة العقارية، دون أن يعترضهم أو يوقفهم أحدا!!...كما أن مناقشة القوانين، أو الكلام عن ضريبة عقارية، الإعتراض عليها أو الإمساك بخناقها أوحتي المطالبة بإلغائها..لا يستحق الغضب ولا يستحق العقاب!!
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع