بقلم-عبلة الرويني
وكأنه صار مطلبا يردده الكثيرون »استنساخ الفريق كامل الوزير» أو تحديدا نقل تجربته الناجحة ومنهج الانضباط والجدية في العمل، الي كل المصالح الحكومية ومؤسسات الدولة.. فخلال شهرين فقط بدا التغيير ملحوظا في السكك الحديدية، وهو ما أدركه المواطن أولا... تم تجديد المبني والأرصفة التي تضررت من حادث الحريق.. وتحسن مستوي النظافة بمحطة مصر.. وعلقت شاشات لتحديد مواعيد القطارات، وعلقت لوحات إرشادية لخدمة المسافرين إلي الارصفة والأماكن.. ووضعت مقاعد إضافية لخدمة الركاب المسافرين.. وتم تشغيل سيارات جولف لنقل المسافرين إلي رصيف القطار.. وتوفير كراسي متحركة لخدمة المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.. وفتح أكشاك جديدة إضافية لقطع التذاكر.. وضبط مواعيد القطارات.. وبدء العمل في خطة تطوير القطارات...
حدث هذا في محطة مصر خلال أقل من شهرين، منذ تولي الفريق كامل الوزير وزارة النقل والمواصلات.. ونتمني أن يكون هذا الانضباط والاهتمام والمتابعة، يحدث أيضا في كافة محطات السكك الحديدية في محافظات مصر المختلفة...
وفي سابقة لم تحدث من قبل، تم بيع خردة السكك الحديدية هذا العام بقيمة ٣٤٠ مليون جنيه، مقابل ١٢ مليون جنيه قيمة بيع خردة السكك الحديدية في السنوات السابقة!!.. أي ما يوازي ٢٨ ضعف سعر السنوات السابقة!!!... ورغم فرحة ودهشة الإنجاز والدخل غير المسبوق، فإن الفارق الرهيب لا يمكن تفسيرة إلا بالفساد البين، واللصوصية الصريحة، المعروف بالتأكيد أطرافها.. وهو ما ينبغي مراجعته ومحاسبة المسئولين عنه وعن إهدار المال العام.. أقصد سرقة ونهب المال العام
نقلا عن الاخبارالقاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع