توقيت القاهرة المحلي 18:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكسجين الفريق!!

  مصر اليوم -

أكسجين الفريق

بقلم : عبلة الرويني

 دائما هناك لاعب متميز موهوب.. لاعب استثنائي متفرد هو أمل فريقه، وهو حلم جماهير كرة القدم.. كان بيليه، وكان مارادونا وكرويف وميسي ورونالدو ومحمد صلاح... لكن وجود اللاعب الفذ في موهبته، لا يعني بالتأكيد غياب باقي اللاعبين، فالفريق يتكون من11 لاعبًا، ولا يمكن أن تقام المباراة بلاعب واحد، مهما كانت مهاراته وقدراته، اللاعبون الـ 11 يصنعون الفوز ويصنعون الهزيمة.. لاعب واحد لا يصنع ربيعا، ولا يصنع وحده انتصارا، برغم أن هناك من وصف غياب ميسي عن فريق برشلونة، بأنه شيء أشبه بالرعب!!... بعد إصابة محمد صلاح وخروجه من الملعب في نهائي كأس أوربا (ليفربول/ ريال مدريد) اختلف أداء فريق ليفربول تماما، ارتبكت صفوفه وانكمش وتلاشي واستحق الهزيمة!!.. وهو ما دفع الجماهير المصرية للسؤال.. إذا كان ليفربول (ممثل الدوري الإنجليزي) تراجع بخروج صلاح، فماذا عن المنتخب المصري في مونديال موسكو؟!

السؤال بكل مخاوفه، وبكل ما يحمله من إدراك وتقدير قيمة وقدرات وموهبة محمد صلاح، لكنه يكشف أيضا معني أكثر خطورة.. أن الفريق الذي يعتمد علي قوة لاعب واحد، أو يعتمد علي تفرد لاعب واحد، هو فريق مهزوم بالضرورة.. صحيح لا يوجد فريق في العالم يمتلك 11 لاعبا استثنائيا موهوبا بنفس الدرجة والإمكانات والمهارة، لكن اللاعب الاستثنائي لابد له من فريق من اللاعبين الأكفاء يدعمون قدراته ومهاراته، ويصنعون معه انتصار الفريق.. ربما لا يمتلكون نفس الموهبة، لكنهم يجب أن يمتلكوا نفس الاجتهاد والمثابرة واللياقة والجدية، فالاجتهاد هو العبقرية، أو هو تمهيد الطريق إلي العبقرية.. كل الأماني لمحمد صلاح، وكل الأماني للفريق المصري بنفس القوة

نقلًا عن الآخبار  القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكسجين الفريق أكسجين الفريق



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon