توقيت القاهرة المحلي 09:08:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وعي انتخابي..

  مصر اليوم -

وعي انتخابي

بقلم : عبلة الرويني

  عربة مرسيدس سوداء، تلحق عربات أخري وراءها، توقفت أمام إحدي اللجان الانتخابية بالسيدة زينب، لينزل منها القائم بأعمال السفيرالأمريكي في القاهرة »توماس برجر»‬في جولة تفقدية لمسارالعملية الانتخابية!!..المؤكد أن الزيارة معروفة سلفا، فهناك من يقف أمام بوابة اللجنة لاستقبال القائم بالأعمال..لكن المدهش هو طابورالناخبين المصريين، الذين تعالت أصواتهم في مواجهة السفير(تحيا مصر..تحيا مصر..تسقط أمريكا..يسقط الخونة)!!..لا أحد يسأل لماذا يفعلون ذلك؟ لماذا يستقبلون السفيربهذه الطريقة؟ لماذا يهتفون بتلك الهتافات الغاضبة؟..ليست هناك إجابة، قبل أن يجيب أحد علي السؤال..ولماذا يذهب السفيرالأمريكي أو القائم بأعماله إلي اللجان الانتخابية؟ مامعني هذه الجولة التفتيشية؟ وتلك الرقابة؟ هل تفقد لجان وسيرالعملية الانتخابية،هي إحدي مهام السفير، وجزء من ممارسة العمل الدبلوماسي؟!

طبعا هناك صحفيون ومراسلون أجانب، وإعلام من كل إنحاء العالم، يتابعون العملية الانتخابية ويمارسون مهامهم المهنية بحرية كاملة، تسمح بتأديه عملهم بسهولة ويسر..لكن لجان التفتيش الدولية والرقابة الدبلوماسية..لا أعلم تماما حدود مشروعيتها!!ومشروعية عملها، وحدود هدفه وتأثيره!!..

هتافات المصريين الغاضبة في وجه القائم بأعمال السفيرالأمريكي،هي رسالة احتجاج واضحة وصريحة، علي محاولات التدخل ودس الأنف والرقابة،وعلي الممارسات الأمريكية عامة!..وهي أيضا رسالة إلي العالم عن تزايد الوعي الانتخابي لدي المصريين، بصورة جعلت من المشاركة في الانتخابات هدف في ذاته، ووعي بأهميتها كفعل إيجابي في بناء مجتمع ديمقراطي..ربما تراجعت دعوات المقاطعة، والدعوات إلي عدم المشاركة في الانتخابات، ليتزايد الوعي بمعني وقيمة المشاركة الانتخابية في ذاتها

نقلاً عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعي انتخابي وعي انتخابي



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon