توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حديث المصالحة!!

  مصر اليوم -

حديث المصالحة

بقلم : عبلة الرويني

 لا يهم كثيرا إن كان القائل بالمصالحة مع الإخوان (تلك العبارة سيئة المعني وسيئة الهدف)!!.. لا يهم إن كان القائل عماد الدين أديب، أو كان سعد الدين إبراهيم، أو آخرين من أصحاب المصالح والحسابات والفواتيرالمدفوعة.. لا يهم كثيرا الوسطاء والسماسرة مادامت البضاعة فاسدة، لا أحد يلتفت إليها!!.. ما يعنينا فقط معاودة فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان، التي تطل برأسها بين الحين والآخر، عبر هؤلاء الوسطاء السماسرة، متجاوزة كل ما يحدث في الواقع، ومتجاوزة المشاعرالإنسانية والمشاعرالوطنية، فكيف يمكن أن يتكلم أحد عن المصالحة مع الاخوان، دون أن يبصر الدم في كل كف!!.. دون أن يتذكر عشرات الجنود الشهداء، وأحزان مئات الأسر لم تهدأ لوعتهم بعد.. من يقبل المصالحة علي دموع الأمهات، ودموع الأطفال اليتامي، ودموع الزوجات الأرامل؟!.. إذا سألت أحدا من أبناء الشهداء عن المصالحة، سيجيبون (أبي لا مزيد)!!.. لا يمكنهم قبول المصالحة علي دم أبيهم !!

قرار المصالحة (قبوله أو رفضه) ليس قرار الحكومة المصرية، ولا النظام المصري، لكنه فعليا قرار الشعب المصري الذي عصفت به جماعات الإرهاب... يطالب عماد الدين اديب بهدوئه المعتاد أن نتعاطف مع شباب الاخوان الذين لم يحملوا السلاح.. لكن هل تعاطف هو أو شباب الاخوان، مع جنودنا الشهداء الذين حرمتهم يد الغدر من الحياة، وحرمت أبناءهم من أن يكون لهم آباء يكبرون في رعايتهم؟.. هل تحدث المطالبون بالمصالحة، عن القصاص والعقوبات؟ هل تحدث أحد منهم عن القانون والقضاء ومحاكمة الخيانة وجماعات القتل والذبح، وجماعات التمويل والمساندة والدعم، وجماعات تهريب السلاح واستباحة الحدود؟.. هل تحدث أحد منهم عن الحق والعدل والقصاص؟

نقلاً عن الآخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث المصالحة حديث المصالحة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon