بقلم : عبلة الرويني
لا يزال البحث عن رئيس لمهرجان القاهرة السينمائي مشكلة كبيرة وسخيفة أيضا!!..ترشيحات كثيرة!! واعتذارات كثيرة!! وعدم قدرة علي الحسم والاختيار،وربما التردد أمام كل الأسماء المرشحة!! رغم مرورأكثر من خمسة أشهر،منذ استقالة د.ماجدة واصف من رئاسة المهرجان في الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي في أكتوبر2017...أكثرمن 5 أشهر دون رئيس للمهرجان، ولا يوجد بعد اختيار أو حل للمشكلة!!..صحيح أن قائمة الاعتذارات طويلة، لكن منهج البحث واختيار رئيس جديد للمهرجان، هو منهج تقليدي قديم..يخشي المغامرة والدفع بوجوه جديدة مختلفة..يخشي التفكيربطريقة مغايرة، مفضلا السيرالي جوارالحائط والبحث عن حلول آمنة!!..
والمشكلة ليست في تغييرشخص رئيس المهرجان..لكن في ضرورة تغيير منظومة العمل بالمهرجان،المنهج، والرؤية، والهدف، وآليات العمل..المشكلة ليست في استبدال رئيس بآخر..لكن في تحسين شروط إدارة المهرجان، تجنبا لتكرار استقالات رؤساء المهرجان السابقين (سبق أن استقال الكاتب شريف الشوباشي، والناقد سمير فريد ،والفنان حسين فهمي، والناقدة ماجدة واصف)..لجنة السينما بالمجلس الأعلي للثقافة،رشحت العديد من الأسماء لرئاسة المهرجان (المنتجة مريان خوري،المخرج شريف مندور، الفنان حسين فهمي، الفنانة ليلي علوي) لكن لم يحدث أن التقت وزيرة الثقافة بأي من المرشحين، أو غيرهم من الأسماء المتداولة!!..بينما التعثرفي اختيار رئيس مهرجان السينما يعني المزيد من التأخر والإرباك في إعداد الدورة الأربعين للمهرجان (ديسمبرالمقبل) ويعني عدم المشاركة في أسواق المهرجانات السينمائية المهمة خاصة(مهرجان برلين، ومهرجان كان) ويعني ضيق الوقت أمام اختيار دقيق ومميزلأفلام جديدة للمشاركة بالمهرجان..ويعني محاصرة الرئيس القادم بالكثيرمن المشاكل
نقلاً عن الآخبار القاهرية